من المتوقع أن تصدر شرطة دبي مذكرة اعتقال بحق سعودي احتال على مئات من المستأجرين في دبي بزعم تأجيرهم للاستيلاء على نقودهم مما جعلهم بلا مأوى بعد اختفائه واستيلائه على قرابة 4 ملايين دهم. يواجه مئات من المستأجرين في دبي أزمة الطرد من شققهم بعد أن وقعوا ضحايا لاحتيال عقاري كبير. يقول مستأجرون في مجمع الروضة العقاري التابع لشركة إعمار أنهم في مأزق حرج بعد أن صرفت شركة شاميانا لخدمات الترفيه شيكات إسئجار قدموها للشركة لكنها لم تحولها لمالك العقار بل فرّ مدير الشركة مخلفا ورائها أزمة كبيرة للمستأجرين. يقول مستأجر بريطاني أنه مضطر لخسارة شقته ومئة ألف درهم بعد تجديدخ لعقد الإيجار في منطقة فيروايز في شهر يونيو دون أن يتمكن من التواصل مع الشركة للتحقق من وضعه...بحسب "إربين بزنس" وتحدث أريبيان بزنس مع العديد من المستأجرين الذين قاموا بتوقيع عقود إيجار مع شركة شاميانا Shamyana أو اعتمدوا وكيل عقاري آخر أبلغهم أن شميانا تدير تلك العقارات لصالح مالك أجنبي يعيش في الخارج. يقول منير وهبة الذي انتقل لمجمع الروضة السكني أنه انتقل لشقته هناك في شهر مارس بعد توقيع عقد إيجار مع شركة شميانا، لكنه تلقى اتصالات من شركة هامبتونز يخبره أن عقده غير قانوني، ويقول :" ما فهمته هو أن مالك شركة شاميانا أخذ شيكا مني وقدم للمالك أربع شيكات لكن حصلت مشكلة قبل بضعة أيام في صرف الشيكات وتسديد الدفعات. ويعتقد أن مجمع هامبتونز الذي تملكه إعمار قام أصلا بتأجير الشقق لشرة شاميانا، رغم أن إعمار قالت إنها تتحقق من هذه القضية. تشير مصادر في الشرطة أن ورود المزيد من الشكاوى إلى شرطة جبل علي ضد السعودي الذي ادعى باسم شركة وهمية اسمها شميانا Shamyana بزعم تأجير شقق في منطقة الروضة (جرينز) بحسب صحيفة خليج تايمز. وأظهرت تحريات الشرطة أن المشتبه به السعودي، عرف عن نفسه باسم هيثم القوتلي وأنه سوري يحمل الجنسية السعودية، اتصل بالضحايا عبر الإنترنت واتصل بهم للقائهم بين 20 و27 أغسطس، وقبل فراره جمع من الضحايا شيكات الإيجار، ولم يعرف مكانه بعداختفائه في 27 أغسطس بعد أن سحب مبالغ الشيكات. ووفقا لمصادر في الشرطة فقد سجلت الشكاوى تعرض بريطانية للاحتيال من قبل ذلك الشخص بعد أن دفعت له 90 ألف درهم لاستئجار شقة، فيما دفع هندي مبلغ 95 ألف درهم بنفس الحيلة، ودفع ضحية فنلندي 100 ألف درهم ويتوقع تلقي المزيد من الشكاوى إذ يعتقد أنه سلب ما قيمته ثلاثة ملايين ونصف درهم من خلال زعمه التأجير من الباطن لأبنية في الروضة في دبي وزعم أكثر من 400 شخص تعرضهم للاحتيال على يده. ويتعرض هؤلاء لخطر الطرد من شققهم بعد اختفاء الدفعات التي قاموا بتسديدها لذلك الشخص.