رفضت اللجنة الأولمبية الدولية، نداء تقدمت به أرملة اللاعب الأولمبي الإسرائيلي الراحل، أندريه سبترز، الذي قتل في هجوم استهدف بعثة بلاده بدورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972، للوقوف دقيقة صمت حداداً، في حفل افتتاح أولمبياد لندن 2012، لتخليد ذكرى زوجها و10 من رفاقه، رغم محاولة عدد من الرموز السياسية التدخل. وقد وقع أكثر من 106 آلاف شخص، على التماس مدون عبر الانترنت، يدعو إلى لحظة صمت، في ذكرى وفاة الرياضيين الإسرائيليين الذين قتلوا على أيدي مسلحين فلسطينيين، في دورة ميونيخ، إضافة إلى شرطي ألماني، وخمسة من منفذي العملية وكانت أنكي سبترز، أول من وقع على هذا الالتماس. وأنكي، هي أرملة اللاعب أندريه سبترز، وكتبت في ندائها عبر الانترنت: “ذهب زوجي وغيره إلى ميونيخ في عام 1972 للمشاركة في الألعاب الأولمبية، ذهبوا في سلام وعادوا إلى منازلهم في نعوش."حسبما ذكرت(CNN). وأضافت: “ليست لي أجندات سياسية أو دينية، وراء هذا المطلب، إنما يمثل هذا الموقف توضيح للعالم أجمع، أن مثل هذه الأحداث لن تتكرر مرة أخرى." ورفض رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، النداءات المتكررة للوقوف دقيقة صمت حداداً في حفل افتتاح أولمبياد لندن، رغم تدخل الرئيس الأميركي باراك أوباما، ومنافسه الجمهوري ميت رومني، و3 من أعضاء الكونجرس الأمريكي، ومجموعة من كبار قادة الجالية الأمريكية اليهودية، وغيرهم من الشخصيات العامة، التوسط إلى اللجنة لتنفيذ الطلب.إلا أن اللجنة رفضت، وقال جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية:"نشعر أن حفل الافتتاح، مكان لا يصلح لتذكر مثل هذا الحادث المأساوي." واتهم اليوت انغل، النائب الديمقراطية عن مدينة نيويورك، الأربعاء، اللجنة الاولمبية الدولية ب “اللعب السياسي"، وقال: “بالنسبة لأعضاء اللجنة الاولمبية الدولية، مَن يقولون أن هذا الحداد موقف سياسي، أود القول أنه إذا كان هذا الحداد من أجل أمة أخرى غير إسرائيل، بالتأكيد كانوا فعلوا ذلك منذ زمن بعيد، فالوقوف دقيقة حداد مسألة لياقة."