قال مسؤولون إن جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس هرب من الإقامة الجبرية ودخل الى سفارة الاكوادور في لندن طالبا اللجوء في مسعى أخير لتفادي التسليم للسويد التي تريد استجوابه فيما يتصل بجرائم جنسية مزعومة. وقال وزير الخارجية الاكوادوري ريكاردو باتينو يوم الثلاثاء إن بلاده ستدرس الطلب الذي تقدم به اسانج مؤسس الموقع الشهير على الانترنت الذي ذاع صيته بعد تسريبه مئات الألوف من البرقيات الدبلوماسية الأمريكية. وطلب اللجوء في الاكوادور هو أحدث حلقة في معركة اسانج التي بدأت قبل 18 شهرا لتفادي ارساله الى السويد حيث تريد السلطات هناك استجوابه بشان مزاعم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي من متطوعين سابقتين كانتا تعملان في ويكيليكس. ويهدد الوضع بزيادة التوتر بين حكومة الرئيس الاكوادوري رافائيل كوريا -وهو يساري معارض بقوة لواشنطن- وبين السلطات الأمريكية التي تتهم اسانج بالاضرار بعلاقاتها الخارجية نتيجة للتسريبات التي نشرها موقعه. وقال باتينو للصحفيين في كيتو "الاكوادور تعكف على دراسة وتحليل الطلب" مضيفا أن أي قرار سيتخذ سيكون متماشيا مع "الاعراف ومبادىء القانون الدولي." وقد دعت الاكوادور اسانج عام 2010الى طلب الاقامة في البلد الواقع في الانديز لكنها سرعان ما تراجعت عن الفكرة متهمة إياه بخرق القوانين الامريكية.