أكد المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية «تداول» عبدالله بن صالح السويلمي أن سوق الأسهم شهدت نموا ملحوظا خلال الأعوام الماضية، وذلك بسبب التطورات الحديثة التي أدخلت عليها سواء في مجال الأنظمة والتشريعات وتحديث البنية التحتية للسوق من خلال استخدام احدث التطورات التقنية، كاشفا عن وجود توجه لتطوير أنظمة تقنية جديدة متوافقة مع نظام XBRL وذلك بغرض تعزيز مفاهيم الشفافية ورفع كفاءة السوق ليكون أكثر جاذبية. وقال في اللقاء المفتوح، الذي نظمته غرفة الرياض ممثلة في لجنة الأوراق المالية إن عدد المستثمرين بالسوق سجل زيادة في الأعوام الماضية، حيث وصل إلى 4 ملايين و100 ألف مستثمر في 2011، فيما بلغ عدد المحافظ 7 ملايين و400 ألف محفظة. وحول ارتفاع قيمة علاوة الإصدار، أضاف أن تقييم الأوراق المالية عند الطرح تخضع لعدد من المعطيات وان الجهات الرقابية لا دور لها في وضع السعر. وقال إن هناك تواصلا مع الشركات غير المدرجة بالسوق لكي تنضم للسوق، مشيرا إلى تنظيم لقاءات مع أصحاب الشركات العائلية غير المدرجة بالسوق وتنويرهم بتجربة من سبقوهم في الانضمام للسوق وما تحقق لهم من مزايا، مبينا أن قائمة اكبر الشركات العالمية التي صدرت مؤخرا ضمت 13 شركة سعودية، موضحا أن هذه الشركات غير مدرجة بالسوق. وحول أوقات عمل السوق، قال إن هيئة السوق المالية هي الجهة التي تختار المواعيد، مؤكدا أنه لا يوجد توجه في الوقت الراهن لإنشاء سوق مواز لسوق الأوراق المالية. وحول فتح السوق للمستثمرين الأجانب، قال إن الأسواق المالية تتيح للمستثمرين الأجانب الوصول للسوق لتحقيق عدد من الأهداف منها توفر السيولة كما هو الحال في الأسواق الناشئة، مشيرا إلى أن السوق السعودي يختلف في هذا الجانب عن تلك الأسواق من ناحية توفر السيولة. ومن جانبه نوه رئيس لجنة الأوراق المالية خالد عبدالعزيز المقيرن بجهود العاملين في شركة السوق المالية «تداول» وما تقدمه من خدمات للمستثمرين من خلال استخدام احدث الأجهزة التقنية الحديثة. وقال إن إتاحة معلومات السوق المالية السعودية ضمن مؤشرات «مورجان ستانلي» تمثل حدثاً مهماً في تاريخ السوق المالية السعودية، حيث يشكل وصولها لمؤشرات عالمية قوية تطوراً استثنائياً، يخدم تقديم معلومات السوق السعودية إلى شريحة واسعة من المستثمرين في أسواق المال العالمية.