ذكرت تقارير إخبارية مصرية أن الشيخ أبا إسحاق الحويني بُترت ساقه اليوم بسبب مضاعفات مرض السكر، وقد خرج الشيخ الحويني اليوم من غرفة الرعاية الخاصة للغرفة العادية. وأضاف مصدر: إن ما يعانيه الشيخ ناتج عن إصابته بمرض السكر، والذي سبق أن سافر للعلاج منه في العام الماضي بألمانيا. وأوضح المصدر أن الدكتور محمد صبري - الطبيب المعالج للشيخ أبي إسحق الحويني - سيعرض الحالة الصحية بشكل تفصيلي في مداخلة هاتفية في تمام الساعة الثامنة مساء اليوم مع الإعلامي خالد عبد الله بقناة الناس. عملية البتر تمت قبل 4 أيام: ولاحقًا، أوضح مصدر وثيق الصلة، بالشيخ أبوإسحاق الحوينى، أن حالته الصحية تحسنت بشكل كبير، وأن الأطباء المتابعين لحالته الصحية، قاموا ب"بتر" ساقه اليسرى منذ 4 أيام، وليس اليوم، وأن المستشفى الذى يعالج به، مُلئ بالمواطنين الذين توافدوا للاطمئنان على حالته الصحية؛ مما يدفع الأطباء إلى القول بأن الشيخ الحوينى غادر المستشفى، حتى لا يزداد الازدحام عليهم. وقال المصدر إن إصابة الشيخ الحوينى بمرض السكر، كانت السبب الرئيسى فى بتر ساقه اليسرى، مشيرًا إلى أن "أبى إسحاق" خرج اليوم الإثنين من غرفة العناية المركزة، إلى حجرة المتابعة. ورفض المصدر الإفصاح عن اسم المستشفى الذى يعالج به الشيخ الحوينى، حتى لا يتوافد المواطنون عليه بكثافة، وقال بالنص: "الأطباء مش عارفين يتصرفوا إزاى مع الزيارات". وأضاف أن الشيخ الحوينى يشكو من عدة أمراض أخرى، وليس السكر فقط، وقال: "شيخنا حالته النفسية طيبة ويتحدث بشكل طبيعى مع الفريق المعالج له.. والحمد لله على كل حال". وكان الشيخ محمد حسين يعقوب قد نقل وصية الشيخ المحدث أبي إسحاق الحويني التي أوصاه أن يبلغها لعموم المسلمين بعد زيارته له في المستشفى الذي يرقد فيه جراء المرض الذي يعاني منه. وأوضح الشيخ يعقوب أنه تلقى اتصالاً يفيد بشدة مرض الشيخ ونقله للمستشفى وأنه دخل في غيبوبة، فتوجه إليه مسرعًا، وبعد قليل أفاق الشيخ أبو إسحاق من غيبوبته، وبعدما كان ضغطه 70 -50 ارتفع قليلاً، وصارت التحاليل المبدئية تبدي إشارات طمأنة على تحسن الوضع الصحي.