أفادت مصادر طبية مصرية بأن الحالة الصحية للعلامة المحدث الشيخ أبو اسحاق الحوينى أصبحت مستقرة الآن وأنه غادر غرفة العناية المركزة بعد العملية الجراحية التي أجريت له ، الإثنين 21 مايو 2012 ، وتم خلالها بتر ساقه بسبب مرض السكري الذى يعانى منه. وقالت مصادر مقربة من الداعية الإسلامي المصري لصحيفة (المشهد) القاهرية : إن حالة الشيخ الحويني مطمئنة الآن وهو في مرحلة الإفاقة. وكان الحوينى فد نقل السبت الماضي لأحد المستشفيات بمحافظة القاهرة، بعد تعرضه لمضاعفات مرضى السكري والضغط ، ما أدى الى تدهور حالته الصحية. وكان الشيخ محمد حسان، قد نقل وصية الشيخ أبو إسحاق الحويني إلي المسلمين وهو في مرضه الشديد، حيث قال" بلغ المسلمين مني السلام، وبلغ أهل الإيمان مني السلام، وقل لهم الشيخ الحويني يحبكم، ويدعو الله لكم، ويطلب منكم جميعًا أن تسامحوه علي كل كلمة أو أي لفظة اشتد بها في موقف من المواقف، لم يقصد بها الأذى، أو الإساءة، وإنما كان يقصد بها الخير لكم، ولدينه، ولأمته، والله يعلم السر وأخفي، كما يطلب منكم الدعاء له". وقال حسان ، وفقا لما أوردت (المشهد) ، إنه ذهب لزيارة الشيخ أبو إسحاق الحويني داخل المستشفي أكثر من مرة، وكلما قابلة يقول له "ذكرني بالله" فيقول حسان "والله الذي لا إله إلا هو أصمت تأدبًا مع الشيخ، فيذكرنا هو بالله، حتى بكي ويبكي الأطباء، ويبكي من معي في الحجرة". وتابع حسان قائلا في برنامجه مساء أمس الأحد، علي قناة الرحمة الفضائية "أخذني الشيخ علي صدره، وأبكاني، وذكرني بالله جل وعلي حتى رق قلبي، وبكت عيني، بما لم أبكي به بهذا الشكل من سنوات طويلة". وأوضح حسان "لقد قال الحويني وأنا علي صدره، أنا أحب الله عز وجل، وأحب رسوله صلي الله عليه وسلم، ولا أجد يا شيخ محمد ما ألقي به ربي.. إلا حبي له سبحانه وتعالي، وإلا حبي لرسوله صلي الله علية وسلم"، فرد علية حسان قائلا "أبشر بالخير يا شيخنا" فقال الحويني أنا بخير. وقال حسان :"هذا الرجل كان وسيبقي إن شاء الله حارسًا أمينا علي التوحيد بصفائه، وشموله، ونقائه، وحارسًا أمينًا على السنة الصحيحة التي نذر لها حياته وعمره، ونفسه". وأنهي حسان حديثه المؤثر مخاطبا المشاهدين وهو يقول: إخواني أستحلفكم بالله أن تكثروا الدعاء لشيخنا المبارك، أبو إسحاق الحويني، وهو في محنته الشديدة الآن، وأن ينزل علي قلبه برد السكينة والرضا، وأن يمتعه بالصحة والعافية، وألا يخلع عنه أبدًا ثوب ستره وفضله وعافيته، وأن يخرج إلينا إن شاء الله تعالي معافى، وهذا ظني بربي".