أثار حديث الناشطة منال الشريف ضجة كبيرة في الأوساط السعودية بعد ظهورها وحديثها عن منعطفات هامة في حياتها، والتي انعكست على المرأة السعودية بشكل عام. وسرعان ما جرى وصفها بالخائنة ، وبالبطلة من جانب فريق آخر بل استخدم الاتهامان ذاتهما وسما في تويتر : أهي#خائنة_اوسلو أم # بطلة_اوسلو . اختتمت منال الشريف كلمتها في منتدى أوسلو الذي أنهى أعماله اليوم بالقول :" كلما زادت ردة الفعل كلما كان التأثير أكبر"، في إشارة منها إلى ردود الفعل الغاضبة على ما تقوم به للمطالبة بحقوقها. ووفقا لموقع " اربيان بزنس " فقد استعرضت منال محطات هامة ساهمت في تشكيل المجتمع السعودي بحسب رأيها. تبدأ منال الشريف المدافعة عن حقوق المرأة السعودية كلمتها في الحديث عن متاعب حياتها كفتاة سعودية بالحديث عن ما سمته الفصل الأول والذي بدأ بحادثة جهيمان في السبعينات، وكيف أدت إلى تشديد قبضة المتشددين ضد النساء، ومنعت الموسيقى والسينما وظهور السيدات في التلفزيون ومنع ظهور السيدات في المجتمع وتم منع الاختلاط. وفي الثمانينيات كانت حرب أفغانستان التي عززت المتشددين ودعواتهم للجهاد، مع توزيع منشورات ضد الأجانب في شبه الجزيرة العربية، وكانت منال أنها شاركت بتوزيع المنشورات بنفسها. وتحدثت عن حادثة قيام سيدات بقيادة السيارة عام 1990، بن باز قام بعدها بإصدار بفتوى حرمان القيادة، وقامت وزارة الداخلية بالإعلان عن المنع. ثم تناولت حادثة تفجيرات الخبر، ثم أحداث 11 سبتمبر حين اضطرت السلطات السعودية لإصدار هويات للمرأة السعودية، وتحدثت عن مبادرتها بقيادة السيارة وردود الفعل الغاضبة. Dimofinf Player