درجت خادمة في مدينة كلباء الإماراتية التابعة لإمارة الشارقة لسنوات على استخدام الماء الذي تستخدمه لغسيل ملابسها الداخلية وشعرها من أجل إعداد حاجة مخدوميها من القهوة والشاي، ظناً منها أن صنيعها الشاذ يشكل سحراً فعالاً ووسيلة ناجعة لكسب ود مخدومها وأهله وأبنائه بما يضمن لها فرصة البقاء والاستمرار طويلاً في أداء مهام وظيفتها. وحسب جريدة إماراتية فقد ظلت الخادمة تستخدم كميات ماء غسيل ملابسها الداخلية وشعرها لصنع فناجين الشاي والقهوة، لمخدوميها، وساعدها في هذا الفعل الشنيع تكتم زميلاتها الثلاث، وهن اثنتان من بنات جلدتها والثالثة خادمة فلبينية يعملن معها في نفس المنزل. لكن الحقيقة تكشفت بعد امتناعهن عن تناول الأكل والشرب بمنزل مخدومهن . وقد ضبطت الخادمة متلبسة بفعلتها ما دفع مخدومها، وهو مواطن إماراتي إلى التقدم ببلاغ إلى مركز شرطة مدينة كلباء الذي أحال المتهمات بدوره للنيابة العامة وبالتحقيق معها أقرت بجرمها بشهادة زميلاتها اللائي اتهمن بالتستر فحولت النيابة ملف القضية إلى محكمة كلباء الابتدائية التي أصدرت برئاسة القاضي مطر محمد مبارك وبحضور وكيل النيابة المستشار خالد المدحاني حكماً قضى بحبس الخادمة (ناني ك . ك) إندونيسية الجنسية (سنة) وإبعادها عن البلاد بعد انقضاء محكوميتها، فيما ألزمت المحكمة زميلاتها الثلاث بدفع غرامة مالية بعد ثبوت علمهن بالجريمة وعدم الإبلاغ عنها.