لم يصدق المواطن عويض صالح المطيري نفسه ، عندما رفض فرع أحد فروع البنوك المعروفة في الدمام ، تجديد بطاقة الصراف الخاصة به بحجة وفاته منذ 10 أعوام ، والأغرب من ذلك أن البنك طالبه بإثبات أنه مازال على قيد الحياة رغم شهادة موظفي البنك وبطاقة الهوية الوطنية التي يحملها. و أضاف المواطن «المطيري:» بأنه يحمل بطاقة صراف منذ سنوات طويلة ويتم تجديدها بشكل مستمر، اضافة لاقتراضه عدة قروض مالية من البنك ، كان آخرها قرضا تكميلياً ، أضيف على قرض سابق قبل فترة شهرين ، كما أكد أن موظف البنك بعد رفضه تجديد البطاقة له بزعم وفاته «رغم انه حي أمامه» ، سمح له بالسحب النقدي، وتساءل : كيف يرفض الموظف تجديد بطاقة الصراف ، بينما يسمح الجهاز له بسحب المبلغ نقدا. وهل تحول البنك الى جهة رسمية مسئولة حتى يطلب مركزه الرئيسي من فرعه أن يشهد موظفو البنك على أن العميل «حي» وتجاهل»برنت» الاحوال المدنية ، وكذا حركات حسابه النشطة خلال ال 10 أعوام الماضية والقروض التي استلمها منهم ،وآخرها قبل شهرين فقط ،وبطاقة الهوية الوطنية. واضاف قائلا : اذا افترضنا اننى متوفى فعلا من 10 أعوام كما يزعم البنك ، فلماذا لم يسقط القرض عني بوصفي «عميل متوفى» . وطالب المواطن مؤسسة النقد بمحاسبة البنك على إدراج عملائها بقائمة المتوفين ، بينما تصرف لهم قروضاً ، ثم تطالبهم بإثبات انهم ما زالوا على قيد الحياة.