توفيت مهاجِرة عراقية في كاليفورنيا بعد أن تعرضت لضرب مبرح، ووُجد إلى جانبها رسالة تنعتها بالإرهابية، وتطالبها بالعودة إلى بلادها. وذكرت وسائل إعلام في كاليفورنيا أن شيماء الوادي (32 عاماً)، وهي أم لخمسة أولاد، تُوفِّيت أمس بعد ثلاثة أيام من عثور ابنتها المراهقة عليها على أرض غرفة الطعام في منزل العائلة في منطقة الكاجون بجنوب كاليفورنيا، وقد تعرضت لضرب مبرح. وقالت الابنة فاطمة الحميدي في مقابلة مع قناة "كي يو إس إي" إن أمها ضُربت على رأسها بأداة حديدية، وتُركت إلى جانبها رسالة، جاء فيها "عودي إلى بلادك أيتها الإرهابية". وقد نُقلت الوادي إلى المستشفى، لكن الأطباء أعلنوا أنها ميتة دماغياً. وقالت الشرطة إنه سبق أن تلقت العائلة رسالة مشابهة في وقت سابق هذا الشهر، لكنها لم تبلِّغ السلطات. وقالت صديقة العائلة سرى الزيدي في مقابلة مع موقع "يو تي سان دييغو": يبدو أن الهجوم وقع بعد أن اصطحب الأب الأطفال الأصغر سناً إلى المدرسة، صباح الأربعاء. وأوضحت أن العائلة من أصل عراقي، وأن الوادي امرأة "متواضعة ومحترمة ومحجبة". وقالت الشرطة إنها تحقق في احتمال أن يكون الهجوم ناتجاً من جريمة كراهية.