صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتكريم فقيدات الوطن المعلمات المتميزات غدير بنت محمد كتوعة، وريم بنت علي النهاري، وسوزان بنت سالم الخالدي، اللاتي وافاهن الأجل إثر حريق مدارس براعم الوطن في جدة، وذلك بمنحهن وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى ومكافأة مالية قدرها مليون ريال لكل معلمة، نظير ما قدمنه من تضحيات أسهمت في إنقاذ بناتنا طالبات المدرسة ولما عرف عنهن من تميز وتفان في أداء رسالتهن التربوية، رحمهن الله رحمة واسعة. أعلن ذلك وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد في كلمة له خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز في دورتها الثانية الذي أقيم مساء أمس بالرياض. من ناحية أخرى أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين الدكتور محمد السويل، البدء في أعمال الجائزة بعد أن وافق خادم الحرمين الشريفين على إحداثها، وأقرها مجلس الوزراء، لتكون بذلك حافزاً كبيراً ودافعاً لجميع المبدعين في المملكة للتنافس المثمر والتحفيز على الابتكار في المجالات العلمية والتقنية المختلفة. وأوضح الدكتور السويل في تصريح صحفي أمس، أن الجائزة تهدف إلى تشجيع وتقدير المخترعين والموهوبين المتميزين في المجالات العلمية، والتقنية والإنتاج الفكري، وتنمية روح الإبداع، والابتكار، والاختراع، وتحفيز المواهب والقدرات، إضافة إلى استثمار طاقات أفراد المجتمع. وأشار السويل إلى أن الجائزة ستمنح سنوياً لعدد لا يزيد عن 10 فائزين وفائزات في المجالات العلمية والتقنية والإنتاج الفكري لكل من فئة المخترعين وفئة الموهوبين يتم ترشيحهم من خلال الأمانة العامة للجائزة عن طريق أفراد أو هيئات أو مؤسسات علمية وثقافية معتبرة، مفيدا أنه سيتم منح كل فائز وفائزة وسام الملك عبدالعزيز وفقاً لنظام الأوسمة السعودية، ومبلغا ماليا لكل من العشرة الفائزين، حيث سيتم تسليم الجائزة في حفل سنوي يرعاه خادم الحرمين الشريفين. وفي ختام تصريحه أكد الدكتورالسويل أن الترشيح للحصول على الجائزة سيكون في عام 1433 ويشمل كل المجالات العلمية والتقنية والإنتاج الفكري، لفئتي المخترعين والموهوبين.