قاد نشال أسواق دوريات الأمن إلى إعادة سيارة مسروقة إلى صاحبها، الذي لم يكتشف واقعة اختفاء مركبته إلا بعد أن طرق رجال الأمن باب منزله لتسليمه المفاتيح، وكان مقيم عربي نفذ سلسلة من الهجمات والاعتداءات قبل أن يسقط البارحة الأولى. وعزت مصادر سرعة سقوط اللص المراوغ إلى يقظة الدوريات الأمنية التي عكفت على مراقبة المتهم لفترة من الوقت قبل أن تطيح به في حالة تلبس، يشار إلى أن المقيم المتهم تسلل إلى مركز تسوق شهير وسط حي الفيصلية، وترصد سيدة كانت برفقة زوجها داخل أحد المتاجر، وفي لحظة خاطفة نجح في اختطاف حقيبة المرأة ثم هرب ركضا إلى خارج السوق وسط دهشة المتسوقين وصرخات الضحية، وطبقا للمعلومات اللاحقة فإن المتهم هرب في سيارة كانت أمام بوابة مركز التسوق، لكن دورية عابرة ارتابت في أمره ونجحت في تطويق المركبة الهاربة التي ارتطمت بسيارة عابرة، فحاول المتهم الاستمرار في فراره بلا طائل ليتم تطويقه وضبطه بعد تضييق الخناق، وكشفت التحريات المبدئية أن المتهم من أصحاب السوابق وتورط في أكثر من قضية جنائية مماثلة، وسبق أن أبعد إلى بلاده بعد انقضاء محكوميته لكنه عاد متسللا، وذكر المتحدث الرسمي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق، أن المركبة التي هرب بها الجاني مسروقة في ذات الليلة التي حدثت فيها واقعة السوق، ولم يكتشف صاحبها أمر السرقة إلا بعد أن طرق رجال الأمن باب منزله لتسليمه سيارته المسروقة، وطبقا للمعلومات فإن المتهم تورط في سرقة بطاقات مصرفية وعدة حقائب وأقر بكل جرائمه، لكنه عاد وأبدى ندمه مبررا سلوكه المنحرف بحاجته إلى المال، وفتحت شرطة الشمالية تحقيقا موسعا حول الوقائع المنسوبة، تابع العمل الأمني مدير إدارة دوريات الأمن في محافظة جدة العقيد سعد الغامدي، فيما قاده قائد دوريات شمال جدة والضابط المناوب.