لقي شابان سعوديان مصرعهما في حادثين منفصلين شهدهما طريق بيشة – رنية، ولم يفصل بينهما أكثر من 24 ساعة تقريباً. وباشرت الجهات الأمنية، والدفاع المدني، والهلال الأحمر الواقعتين، فيما نقلت جثمانَيْ المتوفين إلى مستشفى الملك عبد الله. وأحد المتوفين معلم تربية خاصّة ويعمل في مدرسة فلسطين الابتدائية والمتوسطة، وكان قادماً من بريدة إلى بيشة؛ لمباشرة عمله بعد التمتع بإجازة الحج. وخيم الحزن على طلاب ومعلمي المدرسة إثر رحيل معلمهم الذي شُيِّع جثمانه من قبل أقاربه وزملائه وطلاب المدرسة، حيث صُلي عليه في مسجد الدعوة، ودُفن في مقبرة "جميع" .