لقي 3 طلاب مصرعهم فيما أصيب 4 آخرون في حادث أليم هز قرية القاحة بشمال الطائف. ففي نهاية اليوم الدراسي أمس الأول استقل 6 طلاب من مدرسة القاحة سيارتهم الوانيت متوجهين إلى منزلهم والذي يبعد عن المدرسة بحوالى 10كم، وقبل وصولهم إلى ذويهم أدى انحراف السيارة عن مسارها إلى انقلابها عدة مرات لينتج عنها وفاة الطالب فيصل ربيع العتيبي، والذي يدرس بالصف الأول الابتدائي. وعلى الفور قام الأهالي بنقل الخمسة الآخرين بواسطة سياراتهم الخاصة إلى مركز صحي الحفاير، والذي بدوره قام بنقلهم بواسطة إسعاف المركز الصحي ليتم توزيعهم على مستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى الملك فيصل بالطائف وعند وصول الخمسة إلى مستشفيات الطائف لقي طالب آخر بالصف الثالث متوسط مصرعه متأثرًا بإصابات بليغة بالرأس وهو الطالب عبدالرحمن ربعي العتيبي فيما لا يزال شخص يتلقى العلاج اللازم بمستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف. وقال المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بالطائف بالنيابة سراج الحميدان انه وصل إلى مستشفى الملك عبدالعزيز شخصان أحدهما في السادسة عشرة من عمره والذي لقي مصرعه بعد وصوله إلى المستشفى واستقبل طوارئ مستشفى الملك فيصل شخصًا آخر والذي كان قد فارق الحياة فيما لا يزال شخص يرقد بمستشفى الملك عبدالعزيز وحالته مستقرة ولله الحمد. وفي حادث منفصل آخر لقي طالب في المرحلة الثانوية مصرعه في حادث اصطدام على طريق عشيرة العام بعدما انحرفت به سيارته عن مسارها لتصطدم بأحد أعمدة الإنارة ليلقى حتفه على الفور بموقع الحادث. وقد شيعت أعداد كبيرة من أبناء محافظة الطائف وقرى شمال الطائف يوم أمس جثماني الطالبين «فيصل وعبدالرحمن» اللذين لقيا حتفهما إثر الحادث المروري المروع الذي وقع ظهر أمس الأول بقرية القاحة الواقعة بشمال الطائف، واللذين يدرسان بمدرسة القاحة. حيث شيع عدد كبير من أهالي المتوفيين وعدد من معلمي وزملاء المتوفيين وقد وري جثمانهما عقب صلاة ظهر امس الأثنين في مقبرة أبراهيم الجفالي بمحافظة الطائف عقب الصلاة عليهم في مسجد العباس. وبدا الحزن واضحا على وجوه المشيعين وبخاصة اولياء أمورهم وأشقاؤهم وزملاؤهم الذين بدا التأثر عليهم واضحًا منذ وصولهم إلى المقبرة. وعبر عدد من معلمي مدرسة القاحة عن بالغ حزنهم وتأثرهم لوفاة الطالبين في الحادث المروري الذي وقع لهما عقب انصرافهما من المدرسة. وقال مدير المدرسة منصور الطلحي إن خبر وفاة الطالبين وصله من أحد أهالي القرية بعد وصوله إلى المنزل بقليل مما نزل عليه كالفاجعة مشير الى أن الطالبين المتوفيين كانا من خيرة طلاب المدرسة ومن المشاركين في الأنشطة والفعاليات التي تقام داخل المدرسة. وأضاف الطلحي قائلا: بأن الحزن خيم على جميع منسوبي المدرسة من معلمين وطلاب والتي تضم مرحلتين الابتدائية والمتوسطة.