تعرض طفل في عامه الأول لهجوم من كلبين التهماه جزئيا في قرية بسيبيريا وأقدمت جدته على الانتحار بعد الحادثة، على ما نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن المحققين المحليين. وأوضحت متحدثة باسم الفرع الاقليمي للجنة التحقيق أنه «تم العثور على جثة طفل تحمل آثار عضات كلاب في منزل منفرد بقرية مايزس. وعثر أيضا على جثة امرأة في ال 45 تبين أنها تعود إلى جدته التي شنقت نفسها». واقترب الصبي الذي كان من دون رقيب من كلبين من نوع «بول ترير» قاما بمهاجمته. وأظهرت التحقيقات الأولية أن «الجدة عثرت على الجثة المشوهة ونقلتها إلى المنزل ثم أقدمت على الانتحار. وتركت رسائل انتحار عدة طلبت فيها السماح من والدي الطفل».