/أرجع المطرب إيهاب توفيق وضعه ضمن القائمة السوداء الخاصة بالفنانين المصريين المعادين لثورة 25 يناير إلى ظهوره في البرنامج الذي استضاف الفنانة عفاف شعيب، والذي أثار حديثها عن تسبب الثورة في إغلاق محلات البيتزا والكباب والكفتة استياء بين الثوار في ذلك الوقت. وقال إيهاب توفيق قلت وقتها إنه لا يجب أن تقف البلد وأن يكون كل أسبوع هناك ثورة، بل لا بد أن نعمل وتعود الحياة إلى طبيعتها، فتعطيل العمل بمثابة الجلوس على دكة، ومشاهدة الاقتصاد وهو ينهار". وأضاف "الأسوأ هو أن هناك بعض محدودي التفكير ينتظرون تقسيم الثروات المنهوبة، وهي خدعة كبرى، فليس هناك أموال ستعود، وليس هناك تقسيم ثروات على الشعب، وحتى لو عادت تلك الثروات فلن يأخذ أحد منها شيئا، لا بد أن يكون الناس يقظين، والكل يعود لعمله". ونفى المطرب صحة التقارير الإعلامية بشأن موالاته للنظام التونسي السابق ورئيسه المخلوع زين العابدين بن علي بسبب مشروع تجاري يخصه في صفاقس، قائلا: "هناك شخص ادعى علي في تونس وهو مقاول، وبمثابة منافس لمشروعي روج شائعة مفادها أن إيهاب استغل علاقته بالرئيس المخلوع ليحصل على العديد من الامتيازات لإنشاء مركب "إيهاب سنتر" بمنطقة باب الجبلي بصفاقس". وكشف إيهاب عن مطالبته مروج الشائعة بغرامة مالية قدرها 25 مليار دينار تونسي، مشيرا إلى أنه طلبها نظرا للضرر الاقتصادي والفني الذي لحق به قائلا: هذه الشائعة دمرتني على كل المستويات، ومروجها أراد أن يدمر علاقتي بجمهوري التونسي، والشائعة كفيلة بأن تجعل الجميع يكرهني ويمقت فني.