فيما يشبه الليلة بالبارحة، شن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" هجوما ضاريا على عدد من الفنانين ممن أعلنوا تأييدهم للفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية. ووصف النشطاء من أسموهم ب"فنانى شفيق" ب"عبيد المخلوع" فى إشارة إلى أن أغلبهم كانت له مواقف معادية للثورة منذ قيامها وأنهم أعلنوا انحيازهم للنظام البائد حينها، وتمت الاستعانة بهم عبر الفضائيات للتأثير على الشعب المصرى.
واستثنى البعض الفنان هانى شاكر، قائلا:" بلاش هجوم يا جماعة على هانى شاكر لأنه أيد شفيق لأنه جامله فى وفاة بنته، يعنى مش لازم أنه أيده علشان مقتنع بيه"، فيما كان الهجوم عنيفاً على الإعلامى مفيد فوزى، وإلهام شاهين، وعمرو مصطفي، وشمس البارودى، وزينة، وسمية الخشاب، وعادل الإمام، والكاتبة لميس جابر.
وكانت الشهور الأولى التالية لثورة 25 يناير قد شهدت مناقشات حادة، وسجالات عنيفة، مماثلة، بسبب موقف عدد من الفنانين المعادى للثورة ودفاعهم عن الرئيس المخلوع مبارك، ما أدى لوضعهم فى "قوائم سوداء"، انتشرت على إثرها دعوات لمقاطعة إنتاجهم الفنى، وكان من أشهرهم سماح أنور، وغادة عبد الرازق، وتامر حسنى، ومحمد فؤاد، وأحمد بدير، وعفاف شعيب، وطلعت زكريا.