حثت الولاياتالمتحدة النيجر على اعتقال مسئولين كبار من حكومة القذافي تعتقد أنهم عبروا الحدود إلى أراضيها في قافلة من ليبيا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند: إن مسئولي النيجر ابلغوا السفير الأمريكي أن القافلة كانت تقل "12 أو أكثر" من كبار مسئولي حكومة القذافي دون الإشارة حول ما إذا كان القذافي نفسه من بينهم. وأضافت "طالبنا المسئولين النيجريين بقوة على اعتقال أعضاء النظام هؤلاء الذين قد يكونون عرضة للملاحقة القضائية لضمان مصادرة أي أسلحة يعثر عليها معهم، وكذلك ضمان مصادرة أي ممتلكات رسمية تخص حكومة ليبيا من أموال ومجوهرات حتى يمكن إعادتها إلى الشعب الليبي". وتابعت، أن الولاياتالمتحدة حثت النيجر أيضاً على العمل مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي لتقديم ركاب القافلة إلى العدالة. وقالت نولاند "كلهم يخضعون لحظر السفر الذي فرضته الأممالمتحدة ولهذا نحن نعمل عن كثب مع حكومة النيجر"، وأضافت، أن الحكومتين أجرتا "محادثات جيدة للغاية بخصوص ما ينبغي أن يحدث لهم". وأوضحت "ما فهمناه هو أنهم سيتخذون الإجراءات المناسبة حتى يمكنهم اتخاذ الخطوات اللازمة والعمل في المستقبل مع المجلس الانتقالي بشأن ما سيتم القيام به فيما يخص الأشخاص والممتلكات". وكانت الولاياتالمتحدة علقت كل المساعدات غير الإنسانية للنيجر عام 2009 بعد أن عدل الرئيس السابق محمد تانجا الدستور لتمديد حكمه لكنها استأنفت برامج المساعدة هذا العام بعد أن أطاح الجيش بتانجا وحل محله محمدو إيسوفو الرئيس الجديد عن طريق الانتخابات. وقال مسئولو النيجر: إن منصور ضو المسئول عن الأمن الشخصي للقذافي عبر الحدود يوم الأحد، فيما صرح مجلس الأمن القومي الأمريكي أن الولاياتالمتحدة تعتقد أن القافلة تقل أيضا عدة شخصيات مهمة أخرى.