قرر الأمير الوليد بن طلال عرض قلعة \" كاستيلو دى كاستيجنيتو بو\" الإيطالية للبيع بعد عشرة أشهر فقط من شرائها، من أسرة كارلا برونى زوجة الرئيس الفرنسى نيكولاى ساركوزى، رغم أنه لم يمكث بها ليلة واحدة حسب صحيفة \" التايمز\" البريطانية. وقالت الصحيفة: أن الأمير الوليد كان قد أشترى القلعة فى فبراير الماضى مقابل 25 مليون دولار، من أسرة الإيطالى البرتو برونى مؤلف الموسيقى الكلاسيكية وصاحب شركة إطارات سيات، وقد عاشت بها إبنته كارلا برونى زوجة الرئيس الفرنسى نيكولاى ساركوزى مع عائلتها. وقالت شركة \"كريستى جريت إستيتس\" للعقارات والمسؤولة عن البيع للصحيفة \" إن القلعة التى تشغل مساحة 170 فدان على تلال تورين، معروضة للبيع بحوالى 30 مليون دولار.\" وأضافت الشركة \" إن القلعة تعد أحد أروع العقارات على مدى التاريخ، ومن أكثر الأماكن تفرداً فى موقعها بوادى نهر بو الإيطالى\" . وعن سبب رغبة الأمير الوليد فى بيع القلعة، قال جيانكارلو باركو من شركة \"كريستى جريت إستيتس\" للعقارات \" إنه لا يدرى السبب\" لكن باركو أضاف \" إن القلعة خالية من الأثاث بعد قامت أسرة كارلا برونى ببيعه فى مزاد علنى عند شراء للقلعة\" وأضاف باركو \" إن هناك عرضين لشراء القلعة أحدهما من رجل أعمال إيطالى، والآخر من أسرة روسية تعيش فى زيورخ\" . وقالت الصحيفة \" إن للقلعة تاريخ طويل، حيث بنيت فى القرن 11 وتوالى عليها منذ ذلك الحين العديد ممن حملوا لقب الدوق أو الكونت، وتصدوا للغزو الفرنسى دفاعاً عنها، وقد تهدمت القلعة مرتين ليعاد بناؤها\" وتضيف الصحيفة إنه بعد ذلك لا يستغرب أن تقول سيدة فرنسا الأولى عنها \" إنها مكان شديد الغموض وشديد