قال ناشطون حقوقيون أن عشرات القتلى سقطوا اليوم الجمعة في تجدد القصف على مدينة حماة السورية ،فيما انتشر القناصة على أسطح البنايات ، وشوهد انتشار كثيف للدبابات في مختلف أحياء المدينة، فيما خرجت مظاهرات حاشدة في عدة مدن نصرة لحماة ودير الزور. يأتي هذا في وقت أكد نشطاءٌ إن القوات السورية قتلت أربعة محتجين قرب دمشق وفي جنوب سوريا عقب صلاة التراويح الليلة الماضية . وقال عضوٌ في لجان تنسيق الثورة إن ثلاثة محتجين قتُلوا فيما أُصيب عشرة آخرون على الأقل بجراح في بلدة نوى قرب درعا . وقالت لجان التنسيق المحلية وهي جماعة ٌ اخرى للنشطاء إن محتجا قتُل في ضاحية القدم قرب دمشق عندما طوقت أربع حافلات مملوءةٌ بقوات الأمن مظاهرة ً هناك وأطلقت النار على المتظاهرين. أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدينة دير الزور في شرق سوريا شهدت ليل الخميس حركة نزوح كبيرة الى المدن والقرى المجاورة تخوفا من عملية عسكرية قد تنفذها القوات السورية خلال الساعات القادمة. وتأتي هذه المخاوف بعد اكتمال الحشد العسكري حول المدينة وداخل أحيائها الغربية، وإغلاق المشافي الخاصة أبوابها باستثناء مشفى واحد يرفض استقبال الجرحى ، بالإضافة إلى منع الصيدليات المناوبة من عملها ووضع جميع سيارات الإسعاف تحت تصرف الجيش في المدينة. كما أشارت مصادر حقوقية الى ان سيارات "صهاريج "المياه وصلت بشكل كبير الى المراكز الامنية والوحدات العسكرية في ما اعتُبر دلالة واضحة على أن موعد العملية العسكرية بات قريبا. و من جهة اخرى تحدث شهود عيان عن خروج مظاهرة في حي الميدان بالعاصمة السورية دمشق.