رفض قائد الفريق الاتحادي الأسبق أحمد جميل عرضا من الإدارة الجديدة برئاسة اللواء محمد بن داخل الجهني لتولي الاشراف الإداري على فريق كرة القدم الأولمبي بالنادي، واصفا العرض بأنه مهين ولا يتناسب مع طموحاته ومكانته كقائد سابق للفريق الاتحادي والمنتخب السعودي. واستغرب الجميل قائد الفريق في موسمي الثلاثية والرباعية في عهد إدارتي اللامي والمسعود والذي شارك في نهائيات كأس العالم 94 و98 وأمم آسيا 88 و92 و96 أن يستدعى للإشراف على أولمبي الاتحاد، بعد أن كان قد تولى قبل 9 أعوام (عام 1423) إدارة الفريق الاول على عهد ادارة المهندس حسن جمجوم. على صعيد مختلف، أنهت ادارة السد القطري العلاقة بين نادي الاتحاد واللاعب البرتغالي باولو جورج عندما وقعت مع الأخير بفارق مليون دولار عن العرض الاتحادي الذي كان مصدر خلاف الطرفين قبل أن يحسم البرتغالي أمره بالانتقال للدوري القطري، تاركا لإدارة الجهني مهمة البحث عن بديل، مما قد يوقع الأخيرة في حرج بالغ خاصة أن الفريق سيلعب أولى مبارياته في المرحلة الثانية من البطولة الآسيوية بعد شهر من الآن، في وقت لم تتحدد حتى الآن أسماء الثلاثي المتبقي الذي سيكمل عقد المحترفين الأجانب الأربعة بعد أن استقر القرار على الابقاء على الجزائري عبدالملك زيايه والبرتغالي باولو جورج والاستغناء عن مواطنه نونو أسيس والعماني احمد حديد، قبل أن يفر جورج الى السد لتزداد مهمة الادارة الجديدة صعوبة.