أظهرت أحدث الدراسات الطبية السويدية، أن المراهقين الذين يواظبون على تناول جرعات من حمض الفوليك يحققون درجات مرتفعة في تحصيلهم الدراسي. وأوضحت ديبورا أوكونر، أستاذ التغذية والمشرفة على الأبحاث، أن هؤلاء المراهقين قد يكونون قد عانوا من نقص فى حمض فوليك وراثي، نتيجة لمعاناة أمهاتهن من نقص فيه أثناء الحمل، ولم يتناولن الجرعات الكافية، فإن الجرعات التكميلية التي واظبوا على تناولها قد ساهمت بشكل كبير في تعزيز قدراتهم على التحصيل وتحقيق درجات مرتفعة. وكشفت المتابعة عن أن الطلاب الذين دأبوا على تناول حمض الفوليك قد حققوا درجات دراسية أعلى بمعدل 120 نقطة من أقرانهم الذين لم يتناولوا حمض الفوليك. وتوصي الدراسة بضرورة تناول الأطفال خلال المرحلة العمرية ما بين التاسعة والثالثة عشرة جرعات تكميلية من حمض الفوليك تصل إلى 300 ميكرو جراما يوميا. الجدير بالذكر، أن حمض الفوليك معروف أيضا باسم فيتامين بي 9 B9، ويوجد في العديد من الخضروات والفواكه.