نجا مساعد وزير النفط الإيراني علي رضا ضيغمي والوفد المرافق له من هجوم مسلح أثناء مرورهم في أحد شوارع بغداد إلا أن اثنين من حراسهم العراقيين أصيبوا بجروح. وأكدت مصادر رسمية عراقية وإيرانية وقوع الهجوم على الوفد بعد انتهاء مباحثاته مع مسؤولين في وزارة النفط العراقية وتوجهه إلى مقر وزارة الكهرباء ببغداد وأشاروا إلى أن أيا من أعضائه لم يصب بأذى. وقالت وكالة شاهنا نيوز إن كل أعضاء الوفد بصحة جيدة، بينما أشارت مصادر وزارة الداخلية العراقية إلى أن الوفد تعرض لإطلاق نار وسط بغداد وأن اثنين من الحراس العراقيين الذين كانوا برفقته أصيبوا بجروح. يذكر أن مساعد وزير النفط الإيراني يزور بغداد حاليا لإجراء محادثات مع الجانب العراقي بغرض التوقيع على اتفاقية طويلة الأمد لتصدير المازوت وباقي المنتجات النفطية. ولم تعرف هوية منفذي الهجوم إلا أن العراق معروف بأنه يؤوي قاعدة لجماعة مجاهدي خلق الإيرانية التي تدعو لإسقاط الجمهورية الإسلامية بإيران والتي تصنفها الولاياتالمتحدة والعراق وطهران كجماعة إرهابية. يأتي الهجوم بعد يومين من انفجار عبوة على مقربة من السفارة الفرنسية جنوبي بغداد، مما أدى إلى جرح سبعة عراقيين بينما لم يصب أي من الحراس الفرنسيين السبعة الموجودين داخل السفارة.