لم تعد عملية البحث والتحري الجنائي مقصورة على الرجال فقط حيث أخيرا جهاز التحريات والبحث الجنائي تعيين 37 فتاة لإحباط محاولات النشل والتحرشات التي يتعرض لها حجاج بيت الله الحرام من قبل بعض النساء اللاتي اتخذن من النشل حرفة لهن ! وبحسب الحياة اللندنية بدأت أمس فرقة التحريات في مباشرة عملها وتمكنت فقط من رصد حالتين فقط وجرى إحالتهما إلى الجهات الأمنية المختصة , وقالت ام عبد الرحمن الأنصاري العاملة بفريق البحث والتحري أن دور مهمة للغاية في مكافحة جرائم النشل المرتكبة من قبل النساء خاصة في موسم الحج حيث تستطيع المرأة وحدها مراقبة نشاط أي امرأة أخرى وتستطيع تفتيشها وإلقاء القبض عليها في حال قيامها بارتكاب جرائم نشل أو السرقة. وأشارت إلى انخفاض عدد جرائم النشل والسرقة مقارنة بالعام الماضي حيث لم يتم ضبط سوى حالتين فقط في حين وصل عدد الجرائم العام الماضي 20 جريمة متنوعة ما بين سرقة ونشل وتحرش جنسي وتابعت قائلة : الأغلبية الكبرى من المقبوض عليهن في تلك الجرائم سرعان يعودون لمزاولة نشاطهم الإجرامي والأغلبية العظمى منهن وافدات يصطبحن معهن الرجال ويدعون أنهم أزواجهن ولكن بالتحقيق معهن تتجلى الحقائق وتكتشف الشرطة أنهن عازبات. وتستخدم النساء أدوات حادة لسرقة الحجاج من بينها \"المقصات \"لشق الأقمشة وغير ذلك من الأدوات المشابهة وأكدت أن أغلبية المتورطات في تلك القضايا يقيمون في المملكة بطرق غير نظامية , وينتشرون في أماكن معينة مثل منطقة رمي الجمرات ودورات المياه وفي ختام حديثها رفضت أم عبدالرحمن الأنصاري الإفصاح عن كيفية مراقبة نشاط النساء أثناء الحج قائلة أن عملية المراقبة تتم بطرق سرية حتى يتثنى لهن ضبط المتورطات في تلك القضايا التي نكتشف عند تفتيشهن وجود بعض القصاصات الورقية المكتوبة بلغات يصعب فهمها او قراءتها. وعقب التحقق من إدانتهن في الجريمة يتم إحالتهن إلى الجهات الأمنية المختصة وبحوزتهن دليل إدانتهن