نفى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رصد أي إشعاعات نووية قادمة من اليابان كما اكد 36 مركز قياس من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عدم رصد أي إشعاعات حتى الان بعد أن ذكرت تقارير بعض الدول خصوصا إسرائيل رصدها جزءا من المفاعل النووي في صحراء النقب. وقلل الأمير تركي على هامش المؤتمر الصحفي الخاص بالمنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة وذلك للوقوف على أهم الاستعدادات والمحاور والقضايا المحلية والإقليمية والدولية التي سيتناولها من أهمية تقارير الفلكيين التي أكدت ان موجة الغبار التي شهدتها المملكة قادمة من الصين بأنها غير صحيحة وإن قراءتنا أوضحت ان المملكة ستشهد موجة غبار على كافة مناطق المملكة وتم إخطار الجهات ذات العلاقة. وبين الأمير تركي ان موجة الغبار التي شهدتها معظم مناطق المملكة تعتبر ظاهرة عادية وتكون قادمة معظم الأحيان من الهند والصين وإفريقيا وصور الأقمار الصناعية لدى إدارة التحاليل والتوقعات تبينها ويجب على كافة الجهات والمواطنين التحري وقراءة نشرات الأرصاد لمصداقيتها. واوضح الامير تركي ان ما توليه حكومة المملكة من اهتمام بالغ في حماية البيئة والمحافظة عليها ممثله في اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء محليا واقليميا ودوليا لهو امتداد لما وصلت اليه المملكة من نقلة نوعية في مجال حماية البيئة وصون مورادها لتحقيق التنمية المستدامة بما تعنيه من رفع مستوى الوعي البيئي لدى المواطن والمقيم وما هذا المنتدى البيئي الا نتاج لذلك الاهتمام ولمواكبة التوجه العالمي في ايجاد تنمية مستدامة للاجيال القادمة. وتابع الامير تركي حديثه بان صون الموارد الطبيعية يتطلب جهود الجميع بالتعاون المشترك والجاد لوضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة للمحافظة على البيئة من خلال المناقشات والدراسات والمنتديات التي تؤدي الى مخرجات فعالة في اثراء العمل المشترك على المستويات المحلية والاقليمية والدولية. وسيناقش المنتدى الاقلال الى ابعد حد من تأثيرات عمليات التنقيب والانتاج على البيئة وفرص الاستثمار في القطاع البيئي في المملكة اضافة الى الطاقة النووية باعتبارها مصدرا شرعيا للطاقة المتجددة وادارة تنقية متقدمة لاحتواء مراقبة وعزل النفايات المتولدة في موقع سابك وتمويل المشاريع البيئية في المملكة.