أكد مدرب النصر الكرواتي درغان خلال المؤتمر الصحفي بأن سبب خسارة فريقه النصر من فريق الشباب (2-0) يعود للمشاكل الكثيرة التي عانى منها الفريق في الأسبوع الماضي من غياب سعود حمود وخالد الزيلعي للإيقاف والظروف الطارئة التي حصلت لعبد الرحمن القحطاني بوفاة والدته، وقال: لعبت المباراة بهذه الطريقة لأنها المناسبة في هذه الظروف، مقدماً تهانيه لنادي الشباب على الفوز. كما بين درغان بأن خطأين كلفانا المباراة وخسرنا الثلاث نقاط دون خطورة تذكر من فريق الشباب، الذي لم يسدد أي كرة على مرمانا، وأضاف درغان بأنه فضل إشراك بيتري في خط الدفاع بديلاً لماكين للأخطاء التي وقع فيها ماكين في اللقاء الماضي، لكن ظروف المباراة جعلتني أستعين به في الدفاع وعودة بيتري لمكانه الطبيعي. كما اعترف درغان بأنه غامر بفتحه اللعب طوال مجريات المباراة وقال: فتحت اللعب أكثر من اللازم ولو استغل الشباب وضعنا لحقق نتيجة كبيرة، مشيرا أن الدوخي والخيبري أخطئا كثيرا ولكن ظروفنا الصعبة هي من جلبت الخسارة، محملاً نفسه أسباب الخسارة بالرغم من مكوثه مع الفريق ثمانية أيام فقط على حد قوله. كما رفض درغان أسئلة الإعلاميين حول تغييراته الخاطئة، وقال: أنا وحدي من يحدد من يلعب ومن لا يلعب. واختتم حديثه متعهداً بأن الأخطاء التي وقع فيها الفريق لن تتكرر في المباريات المقبلة. في حين أكد مدرب الشباب الأرجنتيني هيكتور بأحقية فريقه للفوز المستحق وقال: الشباب لعب الشوط الأول بمستوى كبير واستطعنا تسجيل هدفين ولعبنا الشوط الثاني بالطريقة التي نريدها وعدم إعطاء الفرصة لفريق النصر بالتسجيل، خصوصاً وهو خطير في الكرات المرتدة. وأشار هيكتور بأن دفاعه والحارس وليد قدموا مباراة كبيرة أشكرهم عليها، مبيناً بأن الشباب استطاع المحافظة على شباكه في المباراتين الأخيرتين خصوصاً والفريق يستقبل الأهداف بكثرة على الرغم من القوة الهجومية للنصر في الدوريب الذي سجل 33 هدفا والحمد لله على نجاحنا في عدم إعطائهم الفرصة للتسجيل. وأضاف هيكتور بأنه أدخل خمسة لاعبين جدداً في التشكيلة وهم بعيدون عن المشاركة مع الفريق، وقال: في أعوام 2007 - 2008 -2009م الفريق الشبابي يقدم مستويات كبيرة ويحقق البطولات ولاعبوه صغار في السن.وقلل انزو هيكتور من العصبية التي كانت على حسن كيتا بعد خروجه، وقال: دائماً بعض اللاعبين ينزعجون من تغييرهم بسبب الحماس واللاعب يحتاج للراحة بعد أن اطمئناننا على نتيجة المباراة.