التهاب الكبد أ. الالتهاب الكبدي الفيروسي الحاد \" أ\" هو أكثر فيروسات الالتهاب الكبدي شيوعا واقلها خطورة ويكثر تواجده في الأماكن التي تنخفض فيها مستويات الخدمة الصحية والنظافة الشخصية, ويقدر عدد الذين يصابون بهذا الفيروس سنويا بأكثر من عشرة ملايين نسمة على مستوى العالم. يصاب الإنسان بهذا المرض عن طريق الأكل والشرب لمواد غذائية قد تعرضت للتلوث من شخص مصاب بهذا المرض بدون أن تظهر عليه أعراض المرض وذلك خلال الفترة المعدية وهي من 6 أيام إلى 6 أسابيع لذا ينصح أولا بأخذ اللقاح الواقي ثم الحرص على عدم تناول المأكولات والمشروبات المكشوفة حيث تكون عرضة للحشرات التي تساعد على نقل المرض, او الحصول عليها من مصادر غير موثوقة في أماكن التجمعات والمطاعم العامة , كما ينصح بطهي الأطعمة بشكل جيد للحد من انتقال المرض , ويمكن أن ينتقل المرض أيضا عن طريق أكل المحار الملوث إذا لم يتم طهيه بشكل جيد. وعند الإصابة بهذا الفيروس تنشأ بعض الأعراض ومنها الحمى مع ألم في أعلى البطن من الجهة اليمنى يصاحب ذلك اليرقان ( صفار في بياض العين والجلد) تستمر لفترة وجيزة تكون تحت الملاحظة بدون أي أدوية خاصة وقد لا تكون هناك أي أعراض تذكر أساسا , وهناك حالات نادرة قد تؤدي إلى الفشل الكبدي الحاد الناتج عن موت خلايا الكبد ( التي تقوم عادة بتصنيع البروتينات الضرورية وتزيل السموم من الدورة الدموية) مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تودي بحياة المريض إذا ما تمت عملية زراعة كبد خلال أسابيع من التشخيص. التهاب الكبد ب. هو فيروس شديد العدوى أيضاً يتواجد في الدم والمني واللعاب ويعيش لسبعة أيام أو أكثر خارج الجسد. وغالباً ما يتم انتقال الفيروس التعرض لادوات غير معقمة ( مثل ادوات الحلاقة بين بعض الحجاج ) أو الحقن والإبر الملوثة، خاصة تلك المستعملة لثقب الجسد أو للوشم ، أو مستحضرات الدم، أما الأشخاص الأكثر عرضة لالتقاطه فهم متعاطو المخدرات وعمال المستشفيات والمراكز الصحية المعرضون للدم أو لمستحضرات الدم. التهاب الكبد ج. هو من أبرز أسباب التهاب الكبد الفيروسي ينتقل عبر الدم ومستحضرات الدم والإبر الملوثة، فحوالي 60 بالمئة من المصابين الجدد من متعاطي الأدوية غير المشروعة عبر الأوردة أو الأنف، الذين يتشاركون الأغراض الشخصية نفسها، كما يرتفع خطر الإصابة بالتهاب الكبد ج لدى الأشخاص الذين خضعوا لنقل دم قبل عام 1992. ذلك أنه في هذه السنة بدأت بنوك الدم باعتماد اختبارات كشف عن هذا الفيروس، وبما أن تطور المرض قد يستغرق عقوداً، لا يزال من غير الممكن تحديد عدد الأشخاص الذين سيصابون بالمرض من بين 300 ألف شخص خضعوا لعمليات نقل دم قبل عام 1992. وخلافاً للاعتقاد الشعبي السائد، فإن التهاب الكبد ج لا ينتقل بالرضاعة، أو الحضن أو العطاس أو السعال ولا باستهلاك الماء أو الطعام الملوثين بالفيروس أو بالاحتكاك العرضي أو بمشاركة أواني الأكل والشرب. من جهة ثانية، فإن 30 بالمئة من المصابين بالتهاب الكبد ج يعانون من تندب الكبد (تشمع أو تليف الكبد) وهذا الالتهاب هو السبب المؤدي إلى عمليات زرع الكبد. واستناداً إلى الإحصاءات فإن أكثر من 10 آلاف شخص يموتون سنوياً نتيجة لفشل الكبد الناجم عن التهاب الكبد ج. وتتوقع مراكز السيطرة على المرض والوقاية منه أن يتضاعف عدد الوفيات ثلاث مرات في السنوات العشر إلى العشرين المقبلة. التهاب الكبد د. لا يمكن الإصابة بهذا الفيروس المولود في الدم إلا بعد إصابة سابقة بالتهاب الكبد ب. ذلك أن فيروس التهاب الكبد د. يعيش ويتكاثر بتعلقه على فيروس التهاب الكبد ب. ويندر هذا المرض ، ما عدا بين متعاطي العقاقير غير المشروعة. التهاب الكبد ه. تغلب الإصابة بهذا الفيروس المولود في الأطعمة والشبيه بالتهاب الكبد أ. في آسيا وأميركا الجنوبية. وتشتمل معظم حالات المرض المسجلة في الولاياتالمتحدة على مسافرين إلى أجزاء من العالم يتواجد فيها الفيروس.