الالتهاب الكبدي يكون نتيجة للإصابة بفيروس فيصبح الكبد مؤلماً عند الضغط ويتضخم ويعجز عن العمل بشكل طبيعي . نتيجة لهذا ، تتراكم السموم التي يتم عادة ترشيحها بواسطة الكبد ، ولا يتم التعامل مع بعض المواد الغذائية وتخزينها كما ينبغي . تتضمن أعراض المرض الحمى والضعف والشعور بالغثيان والقيء والصداع وفقدان الشهية وآلام العضلات والمفاصل والشعور بالنعاس ، ويكون لون البول داكناً ولون البراز فاتحاً مع إحساس بعدم الراحة بالبطن ، وفي أحيان كثيرة ، اليرقان وزيادة في تركيز أنزيمات الكبد في الدم وقد تكون الأعراض المشابهة لأعراض الأنفلونزا بسيطة أو شديدة . يوجد أنواع مختلفة من الالتهاب الكبدي قسمت حسب الفيروس المسبب للمرض. ففي حالات الخمسة عشر عاماً الأخيرة . تعرف العلماء على الفيروسات المسببة لثلاثة أنواع رئيسية من المرض تدعى الالتهاب الكبدي A ، والالتهاب الكبدي B ، والالتهاب الكبدي C . الأرقطيون هناك نوعان آخران أقل انتشاراً يعرف باسم الالتهاب الكبدي D . يمكن أن يحدث فقط بالترافق مع فيروس الالتهاب الكبدي B أو يكتسب بعد أن يصاب شخص بفيروس الالتهاب الكبدي B لبعض الوقت. أما الالتهاب الكبدي G فهو فيروس مرتبط بالالتهاب الكبدي C ويمكن أن يؤدي إلى عدوى مزمنة في 15 إلى 30% من البالغين ولا يعرف مآله على المدى الطويل . ينتشر فيروس الالتهاب الكبدي A بملامسة أشياء أو أطعمة سبق أن لمسها مصاب لم يغسل يديه بعد استخدام المرحاض ، ويمكن انتقاله كذلك بالجماع بالفم أو الشرج وينتشر في المناطق المفتقرة للقواعد الصحية . أما فيروس الالتهاب الكبدي B فينتقل بالجنس بغير وسائل وقائية ، أو مشاركة شفرة حلاقة أو فرشاة أسنان مع مصاب واستخدام العقاقير الوريدية ، أو التعرض لسوائل جسم ملوثة. ويمكن أن تنقله الأمهات المصابات إلى أطفالهن الرضع . وينتقل فيروس الالتهاب الكبدي C بإبرة ملوثة أو أي جسم حاد ملوث والأشخاص الذين تم نقل دم لهم أو زرعت لهم أعضاء قبل يوليه 1992م عندما تم استحداث اختبار معتمد أنهم قد أصيبوا بالعدوى . ويدخل فيروس الالتهاب الكبدي D إلى الجسم عن طريق الجنس بغير وقاية مع مصاب أو المشاركة في الإبر ويمكن أن ينتقل من الأم إلى وليدها عند الولادة . إضافة إلى الأنواع المختلفة من الالتهاب الكبدي الفيروسي هناك شكل من المرض يدعى الالتهاب الكبدي المسمى Toxic hepatitis والذي يمكن أن يسببه التعرض للمواد الكيميائية ، خاصة حقن أو ابتلاع أو امتصاص السموم من خلال الجلد . وتعد مركبات الهيدروكربون والكلور ومركبات الزرنيخ أمثلة للعناصر شديدة السمية بالنسبة للكبد. في هذه الحالات تحدد كمية التعرض للسموم مدى التلف الذي يصيب الكبد . شبشول الذرة العلاج : يعتبر جذر الأرقطيون والهندباء البرية من الأعشاب الهامة لتطهير الكبد وتحسين وظائفه وكذلك تطهير مجرى الدم. عرق السوس من النباتات التي أظهرت الدراسات تأثيره في علاج الالتهاب الكبدي الفيروسي خاصة الالتهاب المزمن نتيجة لتأثيره ضد الفيروسات. ويجب عدم استخدامه لأكثر من أسبوع وكذلك عدم استخدامه لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم . نبات أبو كعيب Milk Thistle أو ما يعرف بشوك اللبن الذي يحتوي على المركب Silymarin وهو فلافونيد ظهر أنه يساعد على الشفاء وإعادة بناء الكبد ويمكن تناوله في شكل كبسولات يؤخذ بمعدل كبسولة ثلاث مرات يومياً . مركب الأحماض الأمينية الحرة : هذا المركب يوفر البروتينات الضرورية . يقوم الكبد بتكسير البروتينات ويؤدي تناول الأحماض الأمينية الحرة إلى تخفيف الضغط على الكبد . مركب الجلوتاثيون + ل- سيستين : تقي الكبد وتبدد سمية المواد الضارة. يؤخذ 500 مجم يومياً من كل منهما . التوت البري كبسولات أو حبيبات الليسيثين : تقي خلايا الكبد ويخلصها من الدهون ويساعد على الوقاية من تكون الكبد الدهني . يؤخذ بمعدل ملعقة كبيرة ثلاث مرات يومياً قبل الأكل أو 1200 مجم ثلاث مرات يومياً قبل الأكل . توصي الهيئة الطبية الأمريكية بالتطعيم ضد الفيروس الكبد B لكل حديثي الولادة والذكور الشواذ جنسياً ومدمني المخدرات والسيدات الحوامل المهاجرات من آسيا والأطفال المصابة أمهاتهم بالفيروس B والعاملين في مجال الطب والأسنان الذين قد يتعاملون مع الدماء الملوثة بالفيروس . التهاب الكلية وقد كان يسمى مرض التهاب الكلية مرض برايت وهو مصطلح يطلق على عدة من أمراض الكلى الالتهابية. والتهاب كبيبات الكلى هو المرض الذي يطلق عليه غالباً التهاب الكلية. فهو يشمل الكبيبات (وحدات التنقية في الكلى) . ويقلل الالتهاب من إنتاج البول بوساطة الكليتين مما يسبب تراكم الكبيبات في الجسم ، وعدم خروجها مع البول بطريقة طبيعية ، وقد يتلف الكليتين بدرجة خطيرة . وفي معظم الحالات يجيء التهاب كبيبات الكلى عقب عدوى تصيب الحلق أو الجلد بسبب أنواع معينة من البكتريا تسمى العقديات . وفي بعض الأشخاص ، تسبب هذه العدوى حساسية الجسم لأنسجة الكبيبات. وقد تعاني الكبيبات تلفاً خطيراً نتيجة لذلك ، فإذا حدث هذا التلف سريعاً ، تسمى الحالة التهاب كبيبات الكلى الحاد. وإذا كان التلف على مدى سنوات تسمى الحالة التهاب كبيبات الكلى المزمن. ويحدث التهاب الكبيبات الحاد غالباً في الأطفال ، وتشمل أعراضه تورم الوجه والحمى والصداع وارتفاع ضغط الدم والقيء ووجود دم وبروتينات في البول. ولا يوجد علاج معين لهذه الحالة ، ويشفى المريض من النوبة الأولى لالتهاب كبيبات الكلى الحاد لكن الكثير منهم تعاودهم النوبات بعد ذلك . الهندباء البرية ويظهر التهاب كبيبات الكلى المزمن في الكبار ، وفي معظم الحالات لا يكون السبب معروفاً. والكثير من الحالات تكون له أعراض خفيفة فقط . وقد لا يعرف الشخص أنه مصاب بالمرض ، ولكن في بعض الأحيان تسبب الحالة المزمنة تلفاً متقدماً للكلية ، لا يمكن شفاؤه. وقد تؤدي الحالات المتقدمة إلى الفشل الكلوي وإلى مرض قاتل يسمى اليوريمية. قد يستخدم الأطباء آلة الديلزة والتي تزيل الفضلات من الدم لإنقاذ ضحايا التهاب كبيبات الكلى المزمن . وقد يستخدم الأطباء أيضاً عمليات زرع الكلى بدلاً من الكلية المتأثرة. العلاج : التوت البري Cranberry : يحتوي على مواد تحمض البول وتدمر التراكمات البكتيرية وتعزز التئام المثانة. تناول كبسولة واحدة مرتين يومياً من مستحضر التوت البري . أوراق البوكو Bucu : يؤخذ ملء ملعقة صغيرة على ملء كوب ماء بارد ويترك ينقع دون غلي لمدة 3 ساعات ثم يصفى ويشرب بمعدل مرتين يومياً . بذور الكرفس + بذور البقدونس : مدرات طبيعية للبول وتفيد هذه البذور مجتمعة عندما يكون مستوى حمض اليوريك مرتفعاً في الدم . جذور الهندباء البرية تقوم بإخراج نفايات الكلى وهي مفيدة جداً في حالة الالتهاب الكلوي . شبشول الذرة : يساعد على تقليل احتجاز الماء وهو مدر عشبي جيد ويوجد منه مستحضر من إنتاج Natuer's Way . جذور الخطمي : يساعد على تنظيف الكلى . اشرب ربع جالون من مغليه يومياً . فيتامين ب6 : يستخدم للإقلال من تراكم السوائل يؤخذ بمعدل 50مجم ثلاث مرات يومياً. فيتامين ج : يزيد من حمضية البول ويعزز المناعة ويساعد على الشفاء يؤخذ بمعدل 2000-4000مجم يومياً . ل ميثونين : يستعمل من أجل دورة دموية أفضل في الكلى يؤخذ حسب المعلومات المدونة على المستحضر . فيتامين أ : يستخدم لانتظام بطانة المسالك البولية ولعمل المناعة يؤخذ بمعدل 100000وحدة دولية لمدة 3 أيام ثم 50000 وحدة دولية يومياً ولمدة 5 أيام ثم تخفض الجرعة إلى 25000 وحدة دولية يومياً في حالة الحمل .