وصلت إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة، طائرة سعودية وعلى متنها 52 من الرعايا الذين وجّه خادم الحرمين الشريفين بنقلهم من تونس، ضمن خطة لإجلاء 145 أسرة سعودية هناك على مدار يومين، عقب الأحداث الأخيرة، تجنباً لحالة الفلتان الأمني عقب الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي. وبينما اتخذت إجراءات أمنية مكثفة، حول السفارة السعودية، حيث أحاطت آليات ومدرعات وأفراد من الجيش بالمبنى، أكد سكرتير أول السفارة إسحاق إبراهيم العرين أنه تم الاتصال على جميع الرعايا المسجلين لديها أو الملحقية الثقافية، إلا أنه لم يستجب سوى 4 أشخاص فقط، وكشف عن إبلاغ جميع الأسر المتواجدة في تونس والطلاب وإعطائهم أرقام السفارة للاتصال.. فيما أنشأت غرفة عمليات على مدار الساعة يشرف عليها السفير الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن معمر، لمتابعة الأوضاع. في سياق متصل، اطمأن سفير المملكة في الأردن، فهد بن عبد المحسن الزيد، على أوضاع الطلاب السعوديين من الأحداث الجارية في عدد من المدن الأردنية، ونصحهم بالبعد عن المظاهرات وأماكن الاضطرابات، كما وجه بفتح خط ساخن لتلقي شكاواهم وتقديم العون لهم في حالة الضرورة.