قطعت الشركة العالمية التي جرى التعاقد معها لحفر بئر جديدة مجاورة للبئر التي هوت فيها "فتاة مقر شنيف"، قرابة نصف المسافة، إذ تم الوصول إلى عمق 24 متراً خلال 48 ساعة ولم يتبقى سوى 26 متراً إضافية بعد تجاوز طبقة الصخور التي علقت فيها خلال الفترة الماضية عصر اليوم بعد الاستعانة بحفار آخر قام بتفتيت الصخور قبل أن تستأنف معدات الشركة أعمالها وتقطع 4 أمتار إضافية . وتضاعفت الفترة المتوقعة لإخراج الفتاة بعد إشكاليات الصخور الصلبة التي تم تجاوزها بصعوبة، حيث تشير توقعات جديدة إلى استمرار عمليات الحفر لأكثر من يومين مقبلين. وكانت الشركة قد بدأت الحفر مساء الخميس وتوقفت عند عمق 20 متراً مساء الجمعة وحتى قبيل عصر اليوم قبل أن يتم تجاوز مشكلة الصخور مع استمرار الحفر حتى مساء اليوم السبت. إلى ذلك عاين فريق من خبراء أرامكو الموقع وبعد الاطلاع على البئرين القديمة والجديدة طرح الخبراء بعض الحلول والاقتراحات التي تم التباحث حولها مع مسؤولي الدفاع المدني من أجل سرعة الوصول للفتاة التي تأكد وجودها في قاع البئر بنسبة كبيرة وفق عدة مؤشرات. يذكر أن الفتاة قد سقطت في البئر الضيقة خلال سيرها مع عدد من قريباتها الأحد الماضي في الموقع القريب من منزل الأسرة.