باشر المحققون بدائرة الاعتداء على النفس و العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكةالمكرمة التحقيق مع 4 أشخاص من الجنسية اليمنية والبنجلادشية متهمين في قضية اغتصاب و مقتل الفتاة الجزائرية ذات ال 14 عاما بعد معاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي ورفع كافة البصمات وخيوط القضية إلى جهة الاختصاص ، وفي تفاصيل القضية أن فتاة جزائرية قدمت مع ذويها من فرنسا لأداء العمرة في شهر رمضان الماضي وتعرضت للاغتضاب والقتل على يد 4 عاملين باحد فنادق المنطقة المركزية القريبة جدا من الحرم المكي الشريف بالعاصمة كما يزعم ذووها، وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن بن عبد العزيز الميمان أن الفتاة الجزائرية سقطت من الدور ال 16 لمقر سكنها ما أدى إلى إصابتها ووفاتها في الحال مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية أشارت إلى تغيب الفتاة عن أهلها عدة ساعات قبل وقوع الحادث في اليوم نفسه وأن التحقيقات جارية لمعرفة إذا ما كانت هناك شبهة جنائية مبيناً أن الشرطة في انتظار تقرير لجنة الطب الشرعي التفصيلي للتأكد من ادعاء والديها بأنها تعرضت للاعتداء والاغتصاب من العاملين في الفندق الذي تقيم فيه الاسرة وتزامنا مع سقوط الفتاة تواجد عاملان من الجنسية البنجلاديشية فوق سطوح الفندق ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة كافة تفاصيل القضية وأشار شهود عيان إلى أن الفتاة تغيبت عن نظر والديها ليلة الحادث ووفاتها وعادا من الحرم للفندق وبحثا عنها داخل غرف الفندق حيث أكدت إحدى السيدات أنها شاهدتها في المصعد مع عاملين من عمال الفندق كانا صاعدين إلى الأعلى وتحفظت الجهات الأمنية على بعض عمال الفندق العاملين في الفترة المسائية فيما ألقي القبض على آخر من الجنسية اليمنية كان قد اختفى عن الأنظار ليلة الحادثة ، من جانبهم أكد المتجمهرون الجزائريون ثقتهم في قدرات الأمن السعودي، مشيرين إلى أن ما قاموا به إنما هو احتجاج سلمي ومطالبة بمحاكمة الجناة في أسرع وقت لكي يكونوا عبرة لغيرهم. وأكدوا أنهم لا يصدقون "التشكك" في أخلاقيات فتاتهم ويعتقدون أنها تعرضت إلى خداع وما يشبهه وأنها ربما فضلت الموت على التفريط بشرفها عندما عرفت بقصد الجناة، و داعين في الختام الجهات الأمنية لكشف غموض الجريمة البشعة .