أبلغ مدير عام شؤون المعلمين في وزارة التربية والتعليم الدكتور راشد الغياض أن الوزارة ستبدأ التعاقد المؤقت مع المعلمات غدا وفق ثلاث أولويات في مختلف التخصصات لسد الاحتياج من الوظائف التعليمية. وأوضح الغياض أن الأولوية في التعاقد مع المعلمات ستكون للاتي رشحن من قبل وزارة الخدمة المدنية ولم تستكمل إجراءاتهن ثم للخريجات اللاتي تم التعاقد معهن في العام الدراسي الماضي ثم للخريجات المسجلات في قوائم الانتظار لدى وزارة الخدمة المدنية في مختلف التخصصات. وأفاد مدير عام شؤون المعلمين أن التعاقد سيكون لمدة فصل دراسي واحد يمكن تجديده في حال عدم اكتمال ترشيح المعلمات المرشحات من وزارة الخدمة المدنية، مبينا أن التربية تعاقدت مؤقتا مع نحو 1200 خريج في المناطق والمحافظات لمدة عام دراسي يبدأ اعتبارا من غد. وكانت وزارة التربية والتعليم حددت التعاقد المؤقت على بند الساعة بقيمة 44 ريالا للساعة بواقع سبع ساعات يوميا ولمدة عام دراسي ينتهي بانتهاء اختبارات الدور الثاني، مؤكدة أن التعاقد لا يلزم الوزارة بترسيم أو تثبيت المعلمين الذين تم التعاقد معهم على وظائف رسمية. وفي شأن تربوي آخر، حذرت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية من زج طلابها في قضايا غير تربوية أو تعليمية أو متطرفة عبر استغلال البرامج والأنشطة المسرحية التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم، متوعدة بمحاسبة المتجاوزين. وأوضح مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية بالإنابة محمود بن محمد الديري أن الأنشطة الطلابية بما فيها المشاهد والعروض المسرحية تهدف إلى التعاون والتعاضد والتعاطف وبناء اللحمة بين أبناء الوطن وتجسيد مفهوم قيمة العمل الجماعي والثقة في النفس. وقال الديري: «المسرح المدرسي هو أحد القنوات التربوية والتعليمية الهادفة والمكملة لسلسلة البرامج والأنشطة التي تحرص وزارة التربية والتعليم على تقديمها في قالب تربوي لأبنائها الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، وذلك وفقا لضوابط مقننة ومدروسة من قبل المختصين تتماشى مع عقيدتنا الإسلامية السمحة». وفي حائل، أعلن مدير إدارة شؤون المباني في إدارة التربية والتعليم في حائل المهندس خشرم بن بندر الخشرم انتهاء تنفيذ 30 مشروعا مدرسيا في مدارس تعليم البنات في حائل بتكلفة إجمالية بلغت 120 مليونا. وأكد الخشرم أن جميع المشاريع المدرسية المستلمة ستكون في أتم الجاهزية لاستقبال الطالبات مع بدء العام الدراسي الجديد، قائلا: «المشاريع المدرسية المستلمة في إجازة صيف هذا العام تمثل باكورة جهود كبيرة وموفقة بذلت هذا الموسم لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الطالبات للالتحاق بمقاعد الدراسة». وأفاد مدير إدارة شؤون المباني أن الإدارة فرغت هذا العام من إتمام العمل بنحو 50 مشروعا مدرسيا مماثلا تجاوزت تكلفتها التقديرية 200 مليون ريال، فيما لا يزال العمل جاريا على تنفيذ 60 مشروعا تعليميا بتكلفة إجمالية مقدارها 360 مليون ريال، مرجحا أن يستكمل العمل فيها في الأشهر المقبلة وفقا للجداول الزمنية المحددة. وأشار الخشرم إلى وجود 14 مشروعا مدرسيا «نموذج كبير» لدى وزارة التربية والتعليم، إذ يجري العمل على إنهاء إجراءات طرح وترسية هذه المشاريع لتعزيز البنى الفوقية للمنشآت التعليمية في المنطقة.