زعمت الاذاعة البولندية Polskie Radio فى موقعها على الانترنت فى تقرير لها من العاصمة البولندية " وارسو" امس الجمعة ان السفير المصرى فى بولندا ، واثنين من كبار المحامين فى العاصمة البولندية احتجزتهم الشرطة فى القاهرة على خلفية مزاعم بالفساد تقول ان السفير تورط بتلقى رشوة فى توقيع عقد اراضى فى بولندا . واضاف التقرير وفقا لصحيفة المصريون ان السفير المصرى - الذى لم يشر التقرير الى اسمه - اتهم بتلقى رشوة تقدر بنحو مليون " زولتى " – عملة بولندا - فى صفقات ارتبطت بعقود شراء اراضى للسفارة المصرية فى بولندا ، لكن التقرير لم يشر الى توقيت او تاريخ عملية القاء القبض. ونقل التقرير عن دوراتا تيتز " Dorota Tietz" المتحدث باسم شرطة وارسو قوله انه تم القاء القبض على احد المحامين البولنديين الذي عينته السفارةالمصرية للاشراف على عملية البيع بمكتب Jacek M.'s . واضاف ان هذا المحامى عمل ايضا جنبا الى جنب مع مكتب المحامى Tomasz C، وانهم اشتروا الارض من خلال وسيط ثم باعوها للسفارة بمبلغ مغالى فيه جدا . وقال تيتز ان السفارة المصرية تكبدت من جراء هذة الصفقة خسارة قدرتها بنحو مليون و420 الف يورو ، وانه بمجرد اتمام الصفقة فإن مكتب المحامى Jacek M. دفع رشوة للسفير المصرى قدرت بنحو مليون " زلوتى " اى ما يعادل 330 الف يورو. وتوقع المتحدث باسم شرطة " وارسو " انه سيتم سجن المحاميين المشار اليهم فى حالة الادانة نحو ثلاثة اشهر . من جهتها أصدرت الخارجية المصرية بيانا نفت فيه أن يكون المقصود في الخبر هو السفير الحالي المعتمد لدى بولندا ، مشيرة إلى أن تلك القضية متعلقة بفترة سابقة ولم يعط المتحدث أي تفاصيل أخرى في القضية التي هزت بولندا ومن المنتظر أن تتفاعل في الفترة المقبلة باااع دولته ب 330 الف يورو وتقولن ليش حال فلسطين كذا مع احترامي للاخوة المصريين يبيع حتى اولاده من اجل المادة