قدّر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية المهندس يحيى بن عبدالكريم الزيد حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية الصين الشعبية بنحو 74 مليار دولار، متجاوزة الرقم المستهدف قبل عامين. وهنأ السفير الزيد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية ( سابك )، بمناسبة افتتاح مركزي سابك التقنيين في كل من بنجلور بالهند، وشنغهاي بالصين، بوصفها خطوة مهمة في سوقين كبيرين واعدين، مشيرًا إلى أن الشركات لن تنجح في أعمالها ما لم تمتلك التقنية اللازمة والمنتجات التي تواكب الأسواق الكبرى التي تتطلب منتجات متقدمة في مجال صناعة البتروكيماويات. وقال: إن السفارة السعودية في الصين قامت بالكثير من الجهود لتسهيل دخول الشركات السعودية إلى السوق الصينية والعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تواجهها مستفيدة بذلك من علاقات الصداقة القائمة بين المملكة والصين ،مشيرا إلى أن السفارة في بكين عملت بالتنسيق مع الشركات السعودية لمواجهة قضايا الإغراق وتمكنت من حلها بالتنسيق مع المسئولين في الحكومة الصينية والقطاع الخاص الصيني. ونفى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية وجود أية قضايا إغراق جديدة ضد المنتجات السعودية في الصين ،مؤكدا أنه تم التعامل مع القضايا التي رفعت في فترة سابقة وتم الانتهاء منها "ولا توجد الان أية قضايا جديدة". وقدّر السفير السعودي في الصين حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين في العام الماضي بنحو 74 مليار دولار بينما كان الهدف تحقيق 60 مليار دولار تشمل مبيعات النفط ومنتجات البتروكيماويات وهي الركيزة الأساسية للتبادل التجاري بين البلدين الصديقين. ودعا السفير الزيد قطاعي الأعمال في البلدين الصديقين إلى الاستثمار المتبادل والاستفادة من الفرص المتوفرة ، مشيرا إلى قيام شركة سينبوك الصينية بالاستثمار في مصفاة البحر الأحمر في ينبع بالمملكة ووجود الكثير من المستثمرين الصينيين الراغبين في الاستثمار في المملكة في الفترة القادمة وهو ما تعمل السفارة عليه وتسهيل وتشجيع دخول الشركات الصينية للسوق السعودية ، إضافة إلى تشجيعهم للمشاركة في مؤتمر التنافسية الدولي الذي سيعقد في الرياض في الفترة القادمة.