ذكر موقع "إنديستار" الأمريكي أن عدد الطلاب السعوديين الدارسين في جامعة بول ستيت "BSU" تجاوز عدد الصينيين الدارسين، بفضل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وورد بتقرير نشره الموقع وترجمه "عاجل" إن عدد السعوديين المبتعثين ضمن برنامج الابتعاث الخارجي في جامعة بول ستيت يربو على عدد الصينيين بالجامعة بواقع 307 سعوديين إلى 294 صينيا. ويشكل الطلاب السعوديون والصينيون معًا نحو 601 طالب، بما يُعادل 70 % من إجمالي عدد الطلاب الأجانب بالجامعة الأمريكية البالغ عددهم 854 طالبا. ولفت التقرير إلى أن الصينيين الذين يدرسون في جامعات الولاياتالمتحدة يأتون على نفقة ذويهم، نظرًا لاعتقاد الكثير من الآباء بأن الدراسة في الجامعات الأمريكية ذات قيمة مقارنة بالدراسة في الجامعات الصينية، علاوة على ثراء هؤلاء الآباء. كما أوضح التقرير أن محاضرًا بجامعة الملك سعود وأحد الدارسين السعوديين في جامعة بول ستيت يحصل على راتب شهري قيمته 1850 دولارا أمريكيا شهريًا لاستكمال حصوله على درجة الدكتوراه في التربية الخاصة، من خلال جامعة الملك سعود عبر سفارة السعودية بالولاياتالمتحدة. كما نوه التقرير إلى أن السفارة السعودية تقدم لزوجة المحاضر بجامعة الملك سعود راتبًا شهريًا بقيمة 1850 دولارًا نظرًا لمرافقتها له، علاوة على أن السفارة توفر مصروفات بناته الثلاثة. يُشار إلى أن دول الابتعاث في برنامج خادم الحرمين الشريفين حُدّدت حسب جودة البرامج الأكاديمية في دول الابتعاث، ويقوم البرنامج بمراجعة القائمة بشكل مستمر، بإضافة جامعات في دول جديدة بحسب الجودة الأكاديمية للبرامج الدراسية، وتشمل كل من: الولاياتالمتحدةالامريكية، وكندا، وأيرلندا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا، وهولندا، وبولندا، ونيوزيلندا، وسنغافورة، وتركيا، وكوريا الجنوبية، والصين، واليابان.