قالت صحيفة الأبزرفر الأوغندية أنه بعد 4 سنوات من انسحابه من مشروع بملايين الدورلات لإنشاء فنادق 5 نجوم فى العاصمة كمبالا ، عاد الأمير الوليد بن طلال ليبحث عن فرص استثمار فى السوق الأوغندية فى عدد من المجالات من بينها الصحة والإعلام والترفيه. وقالت الصحيفة ، اليوم الثلاثاء ، أن الأمير الوليد ، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، كان من المفترض أن يؤسس فندق كلية شيموني للمعلمين فى 2006 مشيرة إلى أن الشركة انسحبت من بناء الفندق بعد أن تكبدت خسارة قدرها 8.26 مليار دولار فى الربع الأخير من عام 2008 . ووفقا لبيان صادر من راشد يحيى سيمودو ، السفير الأوغندي فى السعودية، فإن الأمير الوليد يبحث حاليا، عن فرص جديدة للاستثمار فى القطاع المصرفى والفنادق والعقارات ووسائل الإعلام والبث الإذاعى والاتصالات والصحة والتعليم ..وغيرها وقال سيمودو إن الأمير الوليد من المنتظر أن يقوم بزيارة لأوغندا فى فبراير 2014 لاستكشاف فرص الاستثمار ومجالات التعاون فى التنمية بالإضافة للدعم الإنساني ، بحسب الأبزرفر .