قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، ربما يكون أكبر الرابحين جراء ارتفاع أسهم "تويتر". وورد بتقرير الصحيفة الأمريكية الذي ترجمه "عاجل" أن الأمير الوليد بن طلال ليس الرابح الوحيد من ارتفاع أسهم "تويتر"، وإنما العديد من عملاء بنك جي بي مورجان الأمريكي الأثرياء. وكان الأمير قد استثمر 300 مليون دولار في شبكة تويتر في أواخر عام 2011، بعد أشهر من المفاوضات وبعد متابعة دقيقة لشركة تويتر وعملية مفصلة وشاملة للفحص النافي للجهالة، ولكن لم يتم الإعلان عن حجم الحصة بالتحديد. وارتفعت أسهم شركة تويتر للتواصل الاجتماعي في أول يوم تداول لها في بورصة نيويورك للأوراق المالية مع تهافت المستثمرين على شراء أسهم موقع التدوين المصغر، مما رفع القيمة السوقية للشركة إلى 31.7 مليار دولار، نظرًا للطلب القوي عليه، متجاوزًا الحد الأعلى للهامش الاسترشادي الذي حددته الشركة لطرحها الأولي. في هذا السياق، سلطت الصحيفة الضوء على الأمريكي من أصل هندي سهيل ريزفي (47 عامًا) من شركة تويتر، مشيرة إلى أنه يمتلك حصة نسبتها 15.6% في تويتر بقيمة 3.8 مليار دولار، مشيرة إلى أن الرجل يستخدم شبكة اتصالاته في قطاعي التكنولوجيا والمال لجذب العديد من العملاء البارزين للاستثمار في تويتر، والذين كان أبرزهم الأمير الوليد وبعض أثرياء جي بي مورجان. يُشار إلى أن الأمير الوليد بن طلال كتب في تغريدة له على تويتر بعد اقفال التداولات بالسوق بالأمس قائلًا إنه رفع ملكيته الخاصة وملكية شركة المملكة القابضة في سهم تويتر دون أن يحدد مقدار الكمية، مشيرًا إلى أن السهم ارتفع بنحو 200% مقارنة بسعر الاستثمار الأصلي.