قالت مصممة الأزياء السعودية الشابة رزان العزوني إنها تستهدف بتصميماتها كل امرأة تبحث عن الأناقة والعصرية والاختلاف، مهما بلغ عمرها، لافتة إلى أنه يجب على النساء أن يرتدين ما يناسبهن، ولا ينجرفن وراء الموضة غير المناسبة، مشيرة إلى أن الموضة لا تحدها البلدان، خصوصاً أن المرأة السعودية مثلاً يمكنها أن ترتدي أسفل العباءة، ما ترتديه النساء في أوروبا. على حد قولها. واعتبرت العزوني في حوار خاص لCNN بالعربية على هامش استضافة فعاليات "تجربة الموضة من فوغ في دبي"، أن ارتداء نجمات هوليوود ملابس من تصميمها مثّل الدعاية الأفضل بالنسبة إليها، ولكن في الوقت ذاته، وضع على كاهلها مسؤولية الحفاظ على مستوى راق لأزيائها. ولفتت مصممة الأزياء السعودية إلى أنها تعشق هذا المجال منذ صغرها، حيث كانت تجربتها الأولى خلال فترة الدراسة الجامعية في العام 2008، بتصميم فستان جذب الأنظار بمجرد عرضه، وقامت مدعومة بثناء وتشجيع من الأقارب والأصدقاء، بعرضه في عرض أزياء في ميامي، حيث حقق الفستان نجاحاً كبيراً. حينئذ قررت تأسيس مؤسسة أو علامة تجارية خاصة بها، وعندما عادت إلى السعودية، أطلقت مجموعة الأزياء الأولى الخاصة بها. وقالت العزوني لدى ردها على سؤال حول شعورها حيال ارتداء كثير من نجمات هوليوود مثل باريس هيلتون، وإيما روبرتس، وهولند رودن، وغيرهن أزياء من تصميمها بالقول:" بالتأكيد أشعر بالفخر، وكنت خائفة بعدما بدأت كبار النجمات يرتدين من تصاميمي، ولكن في الحقيقة اكتشفت أن هذه مازالت أفضل دعاية لي". وعن المشكلات التي واجهتها لدى خوض غمار هذه التجربة قالت "المشكلة التي واجهتني أنني فتاة سعودية في مجال تصميم الأزياء، وهو المجال الذي كان وقتها جديداً على السعودية، لكن الأمور تحسنت تدريجياً". وبخصوص رؤيتها للفرق في انتقاء الملابس بين المرأة السعودية والغربية، أجابت العزوني:" أرى الموضة من وجهة نظر عالمية، لا يحدها الشرق أو الغرب، فمثلاً ترتدي النساء العباءة في السعودية، ولكن يرتدين تحتها ما يحلو لهن من ملابس عصرية، مثل تلك التي ترتديها النساء في الغرب، إذ برأيي يمكن لأي نوع من الملابس أن يتم ارتداؤه في أي بلد".