اهتمت جامعة الباحة بالرد على ما نشرته "عاجل" تحت عنوان "هاشتاق طالبات كلية البنات بالمخواة يكشف بالصور تردي المبنى وسوء النظافة"، مؤكدة أن سوء النظافة ناجم عن سلوكيات بعض الطالبات اللاتي يقمن بإلقاء النفايات على أرضية القاعات وبعض الصالات والممرات، كما أن تردي المبنى عائد إلى تلف الأثاث الذي يتم سحبه بشكل دوري. واعترف المتحدث الرسمي لجامعة الباحة سعيد بن أحمد الغامدي، في رد تلقته "عاجل" اليوم الأربعاء، بوجود أثاث تالف في بعض الصالات والممرات، غير أنه أكد أنه يتم سحبه بشكل دوري من الجهة المسئولة بالجامعة بعد وقوف اللجنة المكلفة بالكشف على الأثاث المنتهية صلاحيته وإيداعه في مستودع الأثاث الرجيع، تمهيدًا للتخلص منه وفق الأصول المتبعة. وقال الغامدي إنه أثناء الدوام الدراسي توجد نفايات على أرضية الصالات وبعض القاعات والممرات؛ نتيجة فعل بعض بناتنا الطالبات اللائي يرمين علب المشروبات والعصائر والمناديل الورقية وغير ذلك من الأدوات المستعملة منهن في هذه الاماكن، رغم وجود سلات مخصصة لتجميع هذه النفايات، ويتم التخلص منها عن طريق عمال النظافة بعد انتهاء الدوام الدراسي، وهناك العديد من البرامج التثقيفية والتوعوية، واللوحات الإرشادية في الممرات والصالات للحث على نظافة المكان والبيئة عموما، ومع ذلك فهناك تعامل سلبي من بعض بناتنا الطالبات في هذا المجال – هداهن الله. وأشار إلى أن هناك عاملات نظافة سواء من المكلفات من قبل الشركة المتعهدة بالنظافة، أو من منسوبات الجامعة (خادمات) يعملن خلال الفترة الصباحية، بالإضافة إلى أن العمالة المخصصة للتنظيف والصيانة (عمال) تدخل إلى هذه المباني في الفترة المسائية وتقوم بعملية النظافة على الوجه المطلوب. ولفت الغامدي إلى أنه يوجد ثلاثة مبانٍ لأقسام الطالبات بكلية المخواة وهي: مبنى حكومي ببني عاصم مخصص للأقسام العلمية وثانٍ مستأجر بالمخطط مخصص للأقسام الأدبية، وثالث – حكومي – بحي القزة مخصص للسنة التحضيرية، مؤكدا أن الجامعة تدرك أن مبنى أقسام الطالبات في بني عاصم، الذي يدرس به نحو (1050 طالبة) والمبنى المستأجر في المخطط وبه نحو (1400 طالبة) والثالث بالقزة الذي يدرس به نحو (700 طالبة) دون الطموحات ولا تلبي الطاقة الاستيعابية، وأمام هذا الأمر لجأت الكلية لمواجهة العدد الكبير من الطالبات إلى وضع جدول دراسي بحيث يكون متوسط عدد الطالبات الموجودات أثناء اليوم الدراسي في مبنى الكلية ببني عاصم في حدود ( 800 طالبة) وكذلك الحال في المبنى المستأجر في المخطط، بحيث يكون العدد في حدود (700 طالبة) تلافيا للزحام. وقد قامت الجامعة بالعديد من أعمال الترميم وتعديل بعض أجزاء المبنى الحكومي ببني عاصم، والآخر بحي القزة، والمستأجر بحي المخطط، لتهيئتها لتكون بيئة أكاديمية صالحة ومناسبة للدراسة، وتلبي بعض حاجة الطالبات الترفيهية والنفسية، علما بأن المباني الحكومية في بني عاصم والقزة معدة أصلا لتكون مقرا لمدارس التعليم العام. ونوه بأنه جرى فتح كلية أخرى بمحافظة قلوة لتخفيف الازدحام عن كلية المخواة حيث بدأت الدراسة بها فعليا من بداية العام الدراسي الماضي 33 /1434 وتم نقل طلابها وطالباتها إلى مباني هذه الكلية مع بداية العام الحالي 34 /1435 بعد أن تم استلام المبنى المستأجر بعد تهيئته ليتناسب وحاجات الكلية الأكاديمية والدراسية، ولله الحمد. وأوضح الغامدي أنه يجري حاليا تنفيذ مشروع – عاجل – لإقامة ثلاثة مبانٍ حكومية بأرض الجامعة في حي القفيل بالمخواة – بتكلفة إجمالية قدرها: ثلاثة وأربعون مليونا وخمسمائة ألف ريال – ومدة تنفيذه (12) اثنا عشر شهرًا، وسيتم استلامها بعد مضي هذه المدة بمشيئة الله تعالى، لافتا إلى أن هذه المباني ستسهم في حل مشكلة الطاقة الاستيعابية في أقسام الطالبات، بإذن الله تعالى، علمًا بأن مشروع المبنى الأكاديمي لكلية العلوم والآداب بالمخواة في طور التصميم والإعداد وفق معايير عالمية، وسيتم طرحه قريبا بإذن الله، وسيخدم هذا المشروع جميع أقسام الكلية بنين وبنات.