خلفت واقعة تغيير مسار الدومين الحكومي القطري التي حدثت صباح أمس ردود أفعال واسعة في أوساط المجتمع القطري والخليجي بصفة عامة، حيث تعالت أصوات المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مطالبين بإنشاء جيش قطري إلكتروني تنحصر مهمته في مواجهة كافة محاولات اختراق الأمن الإلكتروني، نظرا لما تسببه هذه الانتهاكات من خسائر مادية فادحة نتيجة لسيطرة القراصنة على البيانات، وإمكانية السطو على حسابات مالية إلكترونية، ومعلومات أمنية خطيرة. وأطلق المفكر والدبلوماسي القطري د.ناصر بن حمد آل خليفة تغريدات متتابعة على تويتر قال في الأولى:"منذ فترة كتبت تغريدة عن أهمية تكوين جيش إلكتروني خليجي، والأحداث الآن تجعل تكوينه من ضرورات البقاء لكل دولة من دول الخليج". وأضاف أنه "لن ينفع دول الخليج تسلحها بالطائرات والدبابات، وهذا التسلح لا يكفي لمواجهة الحرب الإلكترونية، وأطالب كل دولة من دول الخليج بتكوين جيش إلكتروني في أسرع وقت". أما د. عبدالله السلمان فكتب "هاشتاق" على "تويتر" بعنوان: ضرورة تأسيس جيش إلكتروني لدول الخليج، وقد عبر د. السلمان عن شكره للدكتور ناصر بن حمد آل خليفة كونه صاحب الفضل في مبادرة تكوين جيش إلكتروني، وأطروحاته غاية في الأهمية ، وتنبع من خبرة طويلة ومعرفة عميقة، بحسب صحيفة" الشرق" القطرية.