قام معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بجولات تفقدية للمراكز التوجيهية الميدانية المشاركة في موسم حج هذا العام بمنطقة المدينةالمنورة شملت الزيارة مقبرة شهداء أحد والخندق والبقيع؛ حيث التقى معاليه بالمكلفين من رؤساء وأعضاء، ووجههم بضرورة العناية بضيوف الرحمن وتقديم كل ما يمكن تقديمه لهم. وتأتي هذه الزيارة للاطلاع على سير العمل من خلال أداء المراكز التوجيهية لمهماتها الإرشادية والتوجيهية، وتنبيه بعض الحجاج للأخطاء التي قد تخل بالعقيدة أو بمناسك حجهم وزيارتهم بأسلوب شرعي عبر التوجيه الشفهي وإهداء الكتب والمطويات والمطبوعات والأشرطة، وتقديم العروض المرئية للحجاج وغيرها. يذكر أن المراكز التوجيهية الميدانية يستفيد منها آلاف الحجاج والمعتمرين من كافة الجنسيات المختلفة حتى أصبحت هدفاً لدى بعض الزوار نظراً لأهميتها وخدمتها بشكل مباشر لهم، وقد ساهم هذا في زيادة سعي الرئاسة العامة لتكون هذه المراكز أكثر ارتقاء وقدرة من حيث الإمكانات البشرية والمادية والتنظيمية، وأكثر اتقاناً واحترافاً في التعامل مع الحجاج والزائرين. وقد أشاد معاليه بدعم ولاة الأمر وعلى رأسهم الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ودعمهم للرئاسة العامة بكل ما تحتاجه في هذا الجانب وغيره بما يحقق التطلعات، وبما يتناسب مع مكانة هذه البلاد المباركة حاضنة الحرمين الشريفين ومحط أنظار العالم ومهوى أفئدة المسلمين. وفي إطار جولة معاليه التقى بالمترجمين المشاركين في موسم حج هذا العام أشاد فيه بدورهم وعطائهم الميداني ومسؤوليتهم العظيمة للحجاج والزائرين لتوعيتهم حيال الأخطاء التي تقع منهم، مبيناً دورهم الفعال في إيصال رسالة الأنبياء والصالحين في تأصيل التوحيد. وأكد معاليه أن المترجمين هم آمرون بالمعروف وناهون عن المنكر في حدود ما كلفوا به, وقد استمع معاليه لكلمات ومشاركات المترجمين وعلق عليها بما يناسبها من تعليق. علمًا أنه لا تزال جولة معالي الرئيس العام مستمرة حيث سينتقل إلى منطقة مكةالمكرمة لاستكمال جولته على المراكز التوجيهية فيها خلال الأيام القادمة بإذن الله تعالى.