نجا وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم من محاولة اغتيال إثر انفجار سيارة مفخخة قرب موكبه، بحسب تقرير لوكالة رويترز، الخميس. وأكد مسؤول أمني أن الشرطة المصرية قتلت اثنين من المهاجمين, ووقع الهجوم على موكب الوزير في شارع مصطفى النحاس بحي مدينة نصر أثناء انتقال الوزير إلى مقر عمله في وزارة الداخلية بوسط القاهرة. وبث التلفزيون المصري أول لقطات حية لوزير الداخلية عقب نجاته، ووصوله إلى مقر الوزارة, وقال إبراهيم، وزير الداخلية، في تصريحات صحفية عقب نجاته، إن مجهولين استهدفوه بعبوة ناسفة شديدة التقنية تم تفجيرها عن بعد. وقال الوزير إن الانفجار ناتج عن "عبوة تم تفجيرها عن بعد" استهدفت موكبه بضاحية مدينة نصر شرقي القاهرة، موضحاً أن الهجوم أدى إلى "تدمير 4 سيارات حراسة وسيارات للمواطنين التي تصادف وجودها" في المكان. وأكد أن "هناك ضابطاً حالته خطيرة والكثير من الإصابات بين الحرس". وأضاف الوزير أن "طفلاً صغيراً بترت ساقه".