حذر المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الدكتور عبد العزيز الجار الله من ادعاءات يروجها بعض ضعاف النفوس؛ بقدرتهم على نقل المعلمة مقابل مبالغ مالية، في إشارة إلى قرب إعلان حركة نقل المعلمات الخارجية التي تعتزم الوزارة إعلانها الأربعاء المقبل. وأضاف «أنه انطلاقا من مسؤولية الوزارة تجاه ضمان شفافية حركة النقل ورغبة بتوعية المعلمات وأولياء أمورهن بآليات وضوابط وإجراءات حركة نقل المعلمات الخارجية، فإن الوزارة تذكر بأبرز آليات وضوابط النقل، وهي تعبئة رغبات النقل من قبل المعلمة في برنامج التواصل الإلكتروني في المدرسة». وقال إنه بموجب تعبئة الرغبة؛ تعبئ المعلمة استمارة خاصة بعدم المطالبة بالعدول بعد إعلان الحركة، على أن تتم مراجعة بيانات المعلمات راغبات النقل في إدارات التربية والتعليم ثم في الوزارة من قبل لجان متخصصة في ذلك. وتحصر الوزارة الاحتياج السنوي للمدارس العام الدراسي المقبل في ضوء الوظائف المتاحة للوزارة من الميزانية والمتبقي من الوظائف الناتجة عن تقاعد أو وفاة أو نقل المعلمات لجهات خارج الوزارة. وعن كيفية تحقيق رغبات المعلمات بالنقل، أوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه ينبغي على المعلمة تعبئة رغباتها حسب المندوبيات التي ترغب النقل إليها من خلال برنامج التواصل الإلكتروني في المدرسة. وأشار إلى أهمية وجود احتياج في المندوبية الراغبة المعلمة النقل إليها، وفق تخصص المعلمة والمرحلة التعليمية التي تدرسها؛ سواء احتياج نمو أعداد الطالبات أو احتياج متولد (أثناء عمل برنامج الحركة وانتقال معلمة محل معلمة نقلت). وشدد الجار الله على أهمية حصول المعلمة على أعلى نقاط في مفاضلة الحركة المعلنة التي تعتمد على سنة التقديم، وتاريخ المباشرة ومعادلة موزونة لدرجة الأداء الوظيفي وعدد أيام الغياب بعذر وتقدير المؤهل الذي يتم حاسوبيا، وفق برنامج متخصص أعد لهذا الغرض، مؤكدا على عدم قبول طلب عدول أية معلمة عن الحركة بعد إعلانها في 12/4/1430ه، وذلك لعدة أسباب أبرزها إتاحة الفرصة للمعلمة للعدول من بداية التقديم للحركة في 11/10/1429ه إلى الأربعاء في 5/4/1430ه، إضافة إلى اعتماد قطاعات محددة كرغبات للنقل لا تتجاوز المسافات بين مندوبياتها من 80 120 كم ومعلومة لدى المعلمة، وبالتالي لا تعذر المعلمة في تحقيق إحدى رغباتها بطول المسافة. وقال المتحدث: إن عدول المعلمة عن النقل بعد إعلان حركة النقل بسبب عجز في المندوبية التي نقلت إليها لا يمكن تسديده، ويسبب زيادة في المندوبية العائدة إليها، مما يصعب معالجة ذلك مستقبلا. ودعا المتحدث الرسمي المعلمات إلى الحرص على أخذ المعلومة الدقيقة من المصادر الرسمية للوزارة والمتاحة للجميع، وعدم الالتفات لما يروجه ضعاف النفوس، وتبليغ الجهات الرسمية عنهم، متمنيا للجميع دوام التوفيق والنجاح. . . . . . ياكثر ماتحذرون وتطلعون بالجرايد ..من كثر ماترززون صرت أشك فيكم وأحس إن عندكم حركات نص كم !! (( كاد المريب أن يقول خذوني ))