واصلت شرطة منطقة القصيم ورجالها المخلصين سلسلة إنجازاتها الأمنية المبهرة برغم كل الصعوبات المعلوماتية التي تواجههم في الكثير من القضايا الجنائية الكبيرة .. يوم أمس لم يهنأ لرجال الأمن المحققين حتى توصلوا لقاتل مقيم مصري قبل ستة أشهر (12-4-1434ه ) إذ أرداه مواطن سعودي قتيلا بجانب جامع الراجحي ببريدة بعد أن أطلق النار عليه لخلاف بسيط عند إشارة المرور بين الجاني والمجني عليه ..!! الحادثة هزت المجتمع القصيمي والجالية المصرية التي توافدت على طواريء تخصصي بريدة مطالبة بالقصاص من القاتل الذي هرب من مسرح الجريمة ( يعمل سائق أجرة ومن أهالي منطقة الرياض) وفور ورود البلاغ تعامل المحققون بالقضية بآلية إحترافية على الرغم من شح المعلومات التي وصلت حد إعطاء معلومات خاطئة من قبل مرافق المجني عليه والذي أخطأ بوصف نوع السيارة وهو مالم يعق همة وتصميم رجال الأأمن على الإطاحة بالجاني مهما طال الوقت .. الجهات الأمنية وسعت في توسيع دائرة التحريات والبحث والسير في عدة اتجاهات وسبر غور من يشتبه بهم .. وبفضل من الله وتوفيقه ثم بجهود رائعة من شعبة البحث بمركز شرطة بريدة الشمالي بعد أن تم الاشتباه في أحد الأشخاص ممن تتوفر فيه بعض القرائن القليلة التي تفيد باحتمالية قيامه بارتكاب الجريمة وبالعمل عليها لرفع درجة الاشتباه وتركيز الاتهام مما أعطى مركز شرطة بريدة الشمالي الحق في القبض عليه وفق نظام الاجراءات الجزائية وهو في العقد السادس من العمر وبسماع اقواله اقر بارتكاب جريمته بعد سوء تفاهم مع المجني عليه على الطريق العام كما تم القبض على مرافقه إبان ارتكاب الجريمه وهو بالعقد الخامس من العمر والاخير هو من قام بإخفاء اداة الجريمة السلاح الناري وتم إحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء بالقصيم لاستكمال التحقيق بالقضية تمهيداً لإحالتها إلى القضاء الشرعي هذا وقد كانت الحادثه محل اهتمام سمو امير منطقة القصيم وسمو نائبه حفظهما الله وبمتابعه من سعادة مدير شرطة منطقة القصيم ، وبإشراف من سعادة نائب مدير شرطة القصيم العميد ناصر الدويسي العقيد فهد الهبدان الناطق الإعلامي الذي كشف لصحيفة (عاجل) التفاصيل حذر الوقت نفسه من حيازة الأسلحة النارية حيث تعتبر من أهم الأسباب المؤدية لارتكاب جرائم القتل كما أن التستر على المتهمين يعتبر جريمة يعاقب عليها النظام . (عاجل) انفردت بخبر الحادثة .