ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أنه تم صباح اليوم الجمعة رصد واحدة من اكبر مجموعات البقع الشمسية ضمن دورة النشاط الجديدة 24 في الطرف الجنوبي الشرقي من قرص الشمس بالإضافة إلى وجود مجموعة بقع أخرى. هذه البقع الشمسية هي علامة أن النصف الجنوبي من قرص الشمس بدأ يستيقظ من سباته ، بعد أن كان النصف الشمالي في وقت سابق نشاطا بإنتاج بالبقع والتوهجات الشمسية ، وكان النصف الجنوبي منعزل عن ذلك حتى ألان. ولكن خلال شهر يونيو الماضي بدات البقع الشمسية تندفع في النصف الجنوبي وهي تتجه لان تستمر في شهر يوليو الجاري. وبحسب التوقعات فان هذا النشاط في النصف الجنوبي من قرص الشمس ربما يأتي ضمن ذروتين مزدوجتين للنشاط الشمسي أواخر العام 2013 ومطلع 2014. ويمكن رصد هذه البقع الشمسية من خلال تلسكوب مزود بمرشح ضوئي، وعند النظر إلى الجزء الداخلي المظلم من البقعة الشمس فذلك الجزء يعادل حجم الأرض ما يجعل رصدها في غاية السهولة. يشار إلى انه من الضروري عدم النظر إلى الشمس من خلال معدات الرصد كالمنظار الثنائي العينية آو تلسكوب بدون وجود وسائل حماية للعين نظرا لان الشمس على الدوام تطلق العديد من الإشعاعات الضارة وأهمها الأشعة ما فوق البنفسجية. جدير بالذكر بان هذه المجموعة الشمسية الكبيرة يمكن رصدها خلال الأيام المقبلة يوميا حيث يتم ملاحظة ازدياد أو نقصان حجمها إضافة إلى مراقبة النشاط المغناطيسي الذي سوف تقوم بإحداثه وما سوف ينتج عنه خلال الساعات المقبلة.