اندلعت مواجهات عنيفة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري محمد مرسي، في إحدى قرىمحافظة الغربية بعد ظهر الأحد، وسط تقارير أولية عن سقوط 41 جريحاً، في وقت أشارت فيه تقارير رسمية إلى قيام محتجين بإضرام النار في عدد من مقار حزب "الحرية والعدالة"، بمحافظتي الغربية والشرقية. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن اشتباكات عنيفة اندلعت في قرية "برما"، التابعة لمركز طنطا، استخدمت فيها الأسلحة النارية، فيما قام المئات بمحاصرة مقر حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" الحاكمة، وألقوا زجاجات المولوتوف صوب المقر، مما أدى لاشتعال النار به. إسلاميو مصر يطلقون تحالفاً لدعم "شرعية" مرسي كما أفادت قناة "النيل للأخبار" بقيام عدد من المحتجين بإضرام النار في مقر الحزب الحاكم في مدينة أبوحماد، بمحافظة الشرقية، وقالت مراسلة التلفزيون الحكومي إن عدداً من "الأهالي" منعوا سيارات الإطفاء من الوصول إلى مقر الحزب، الذي يقع وسط منطقة سكنية بالمدينة. إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن أجهزة الأمن بمحافظة القليوبية، وبمساعدة الأهالي، تمكنت من إحباط محاولتين لحرق مقرات للإخوان بقريتي "الدير" و"ميت كنانة" في مركز طوخ، ووقف الاشتباكات التي جرت بين مؤيدين معارضين للرئيس مرسي. معارضو مرسي: تلويح الجيش بالتحرك يطمئن الشعب قبل 30 يونيو وفي محافظة شمال سيناء، أفاد عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، عبد الرحمن الشوربجي، بأن الأجهزة الأمنية طلبت من قيادات الحزب إخلاء مقره في مدينة العريش، حتى "يسهل التعامل مع أية عناصر تسعى إلى أعمال تخريب وعنف"، من قبل قوات الشرطة التي تتولى حماية مقر الحزب. مرسي يتوعد "المحرضين" من المعارضة والموالاة من جانبه، أعلن وزير الصحة، محمد مصطفى حامد، أن حصيلة المصابين في تظاهرات القاهرة والمحافظات، حتى الساعات الأولى من مساء الأحد، بلغت 41 مصاباً، من بينهم 19 في القاهرة، بواقع 12 بالتحرير و2 برابعة العدوية و5 بالاتحادية، إضافة إلى 6 مصابين بالإسكندرية، و3 بالمنصورة، و9 بالمنوفية، والغربية 4 مصابين. وقال وزير الصحة، بحسب ما نقلت وكالة الشرق الأوسط، إن 20 من المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم ، فيما يزال 21 مصاباً آخرين بالمستشفيات لتلقي العلاج.