اختتم المهرجان الإنشادي والذي يأتي ضمن فعاليات مهرجان بريدة الترويحي ( بريدة وناسة 34 ) بنجاح كبير ، ومسجلاً إبداعاً جديداً يؤكد استمرار نجاحات مدينة بريدة في تنظيم وإقامة المهرجانات الإنشادية لتبقى ( عاصمة الإنشاد العربي ) ، فعلى مدار يومي الخميس والجمعة الفائتين تعايش عشاق الإنشاد بأمسيات إنشادية شهدها مسرح مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة وتفاعلوا مع المنشدين المشاركين الذين صدحت أصواتهم بأناشيد رائعة خرج جمهورها راضياً عما قُدم له من فقرات إنشادية قدمها المنشدون المعروفون وناسبت جميع الأذواق ، حيث حضر ليلة ختام المهرجان التنوع في الأسماء والألوان الإنشادية حيث بدأ المنشد السعودي صالح النغيمشي الفقرات مبدعا بأناشيده ومجالاته المختلفة التي كشفت تميز المنشد النغيمشي في مساره الإنشادي ، ثم أخذ المنشد المعروف محمد العبدالله صاحب الصوت المحبب لدى الجميع وتميزه بالأناشيد الوطنية دوره في تقديم الإبداع ، ثم تأتي مشاركة المنشد إبراهيم النقيب الذي يمتاز بالمواويل حيث كانت مواويله الأكثر طلبا من قبل الجمهور. في حين كانت الليلة الثانية قد حملت في طياتها الهم العربي لأوضاع سوريا فقد كان المنشد السوري غسان أبوخضرة الصوت السوري الذي من خلال مواويله وأناشيده قد نقل الحال والأمنيات بصوته الشجي حتى تحول المسرح بصمته ترجماناً لألم الأمة الإسلامية والعربية لما يحدث في سوريا. ويُعد المهرجان عرضاً رائعاً متميزاً ذلك أن مشاركة نجومه أمتعت الحضور فيما كان للإخراج المسرحي وتشكيل الإضاءات بألوانها وأشكالها وزيادة مساحة المسرح دور كبير في إضفاء لوحة رائعة في الأداء والإخراج، كما أن الحضور والاستمتاع لم يقتصر على الرجال فحسب، بل كان للنساء حظهن من ذلك حينما تم نقل الفقرات مباشرة إلى الصالة النسائية عبر الدائرة التلفزيونية. وقد اعتبر معظم المنشدين المشاركين في المهرجان وعبر تصريحاتهم المباشرة للجمهور أنهم تشرفوا بهذه المشاركة ، وبالحضور لبريدة والالتقاء بجمهورها المتذوق المتفاعل، بل لقّبوا بريدة بعاصمة المهرجانات الإنشادية للنجاح الذي حققته كل المهرجانات التي احتضنتها بريدة والتي ولدت جل المنشدين العرب. للمرة الأولى على مستوى الخليج "مهارة الرفع" على عجلتين تطال جيب لكزس في مهرجان بريدة الترويحي 34 حقق "فريق سوبر team" الرياضي سبقاً يعد الأول من نوعه على مستوى رياضة ومهارة الرفع على عجلتين في المملكة والخليج، حينما أدخل عدداً من المركبات الغير مألوفة وغير المتوقعة في هذه الرياضة، وذلك بتقديمه لتلك المهارة من خلال سيارة "جيب لكزس" موديل 2013 وإكسنت هونداي، باعتبارهما مركبات لم تألفها ساحات "الرفع" من قبل. وبحسب قائد فريق سوبر team الكابتن محمد الناهض أن البيئة الجاذبة التي يتصف بها تاريخ ومشوار مهرجان بريدة الترويحي على مدار الأعوام الماضية عمل على تحفيز الفريق واستقطابه في كافة الدورات السابقة، وهو ما دعاهم لأن يؤكدوا على مواصلة المشاركة خلال هذا العام. وقال الناهض الذي يرأس فريقاً مكوناً من عشرة شبان سعوديين يحترفون العروض والمهارات القيادية على الدراجات النارية والمركبات، أن برامجهم الاستعراضية خلال المهرجان تتعدد وتتنوع من خلال عروض ورفع الدراجات النارية الحديثة "الخاطوف" والدرفت أو "التفحيط بالتخميس" حتى تصل المرحلة إلى "انفجار" أحد الإطارات، وهي المرحلة التي تعلن نهاية المشاركة وبلوغ مرحلتها الأخيرة. وأشار الناهض إلى أن فريقه وسعياً لتقديم المميز والجديد فقد أقدم خلال مشاركته لهذا العام على إدخال أنواع من المركبات الغير مألوفة والتي لم تستخدم من قبل في مهارة ورياضة "الرفع" والسير بعجلتين، وذلك لصعوبة التعامل معها إما لكبر حجمها ومتانتها أو لصغرها وخفة كتلتها، ومن ذلك سيارة جيب لكزس، وهونداي إكسنت، اللتان باتا مفاجأة العروض والبرامج. مؤكداً أن المشاركة بهذين النوعين من المركبات يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة والخليج العربي، وهذا سبق يحسب لمهرجان بريدة الترويحي، ويؤكد التنوع والتطور الذي يعيشه المهرجان عاماً بعد آخر.