عزز منتخب إيران آماله بالتأهل الى نهائيات كأس العالم بعد ان إنتزع فوزا مهما على نظيره القطري في عقر داره 1-0 اليوم الثلاثاء في الدوحة في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الرابع الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014. وسجل رضا قوشانجاد هدف المباراة في الدقيقة 66. ورفعت إيران رصيدها إلى 10 نقاط وتبقى لها مباراتان مع لبنان في طهران وكوريا الجنوبية في سيول، وتجمد رصيد قطر عند 7 نقاط، وامامها مباراة واحدة مع اوزبكستان المتصدرة (11 نقطة) في طشقند، وتعقدت بالتالي فرصتها في التأهل المباشر. ويتأهل اول وثاني المجموعة الى النهائيات مباشرة، في حين يلعب صاحب المركز الثالث مع ثالث المجموعة الثانية في ملحق اسيوي يعبر المتأهل منه لخوض ملحق آخر مع خامس اميركا الجنوبية قبل تحديد المنتخب الذي سيخوض غمار المونديال. وشاركت إيران في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات، ولم يسبق لقطر ان نالت هذا الشرف حتى الان. لم يشهد الشوط الاول اداء جيدا او فرصا كثيرة للفريقين، باستثناء بعض المحاولات منها كرة مرتدة وصلت الى يوسف احمد فانطلق بها ومررها الى حسن الهيدوس الذي سددها قوية ارتطمت بالعارضة الايرانية (31)، واخرى لعبد الكريم حسن الذي تخطى لاعبين وارسل كرة زاحفة بجوار القائم (35). ظهرت خطورة المنتخب الايراني مرتين في هذا الشوط، الاولى من خطأ في الجهة اليسرى نفذه مسعود شجاعي لكن الحارس تصدى للكرة باطراف اصابعه وحولها الى ركنية (42)، ثم وصلت كرة الى بيجمان منتظري فاكملها برأسه ابعدها الحارس ايضا ببراعة بعد دقيقة واحدة. كاد المنتخب الايراني يخطف هدفا مع الدقائق الاولى للشوط الثاني عندما وصلت كرة الي مسعود شجاعي المنفرد امام المرمي لكنه تباطأ في التسديد ليتدخل الظهير الايمن مصعب محمود في اللجظة المناسبة ويبعد الكرة الى ركنية (53)، ثم سنحت فرصة مماثلة للمنتخب القطري عبر عبد الكريم حسن الذي ابعد المدافعون الكرة من امامه (54). وفي غفلة عن الدفاع القطري، وصلت كرة في العمق الى رضا قوشانجاد فانفرد بالمرمى وسددها زاحفة على يمين الحارس مسجلا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 66. بعدها اجرى فهد ثاني مدرب منتخب قطر تغييراته باشراك رأس الحربة ماجد محمد بدلا من لاعب الوسط الايسر عبد الكريم حسن (67)، ثم حامد اسماعيل مكان الهيدوس (69)، قبل ان يشرك المهاجم عبد القادر الياس بدلا من بوسف احمد (81). وكافح صاحب الارض لادراك التعادل، فيما تراجع منافسه للدفاع معتمدا على الهجمات المرتدة لكن النتيجة بقيت على حالها حتى الصافرة النهائية للحكم السنغافوري عبد الملك عبد البشير. شارك