كشفت "إشارة باليد" فعلها مراسل قناة العالم الإيرانية المفترض أنه في بلدة القصير السورية، أثناء وجوده في بث مباشر على الهواء، عن فبركة القناة للأخبار لصالح قوات بشار الأسد المدعومة من مليشيا حزب الله ومليشيات إيرانية. ونشر نشطاء سوريون مقطع فيديو يَظهر فيه المراسلُ حسين مرتضى، وهو يتحدث عن وجوده في "الجهة الثانية من الحي الشمالي بمدينة القصير"، زاعمًا أن هذه المنطقة كانت تعتبر ممرًا للمجموعات المسلحة"، في إشارة إلى كتائب الثوار. ويصف نشطاء الثورة السورية حسين مرتضى بأنه رجل المخابرات الإيرانية وشككوا في وجوده في منطقة القصير الملتهبة بالمعارك بين الثوار ومليشيات النظام وحزب الله، معتبرين أنه "يصور ويفبرك من مكان ما على أنه في قلب معركة القصير". وبحسب تقرير موقع مفكرة الأسلام عندما بدأ مراسل قناة العالم الإيرانية الحديث عن سماع أصوات اشتباكات، سُمع فجأة صوت إطلاق رصاص عشوائي بشكل بدا أنه مصطنع فيما يشبه "التمثيل"، وذلك في محاولة لتضليل المشاهدين والإيحاء بوجود اشتباكات قريبة جدًا من المراسل. وحتى إن المراسل عندما قال مخاطبًا المذيع في استديوهات القناة: "كما تسمع.." سمع تزايدٌ في صوت إطلاق الرصاص. وهنا لاحظ المراسل أن صوت إطلاق الرصاص كان كثيفًا بحيث طغى على صوته هو نفسه؛ ما دفعه إلى إنزال إحدى يديه إلى مستوى منخفض –ظن أنها لا تظهر في الكاميرا- والإشارة بها إلى تخفيف إطلاق الرصاص، لكن المفاجأة كانت أن الكاميرا التقطت إشارة يده، وفضحته على الملأ، بينما لم تفلح محاولة المصور في تقريب الصورة والتركيز على نصفه الأعلى (المراسل) في إخفاء حركة اليد بعد ظهورها. والمقطع المصور التالي يظهر هذا الموقف الذي فضح فبركة القناة الإيرانية لتقاريرها وأخبارها في ظل شكوك عن وجود مراسلها في القصير: Dimofinf Player فيديو http://www.youtube.com/watch?v=jz-p2..._embedded#t=0s