أعلنت الإدارة العامة للخدمات الطبية الإسعافية بهيئة الهلال الأحمر السعودي بأن الأجواء الاجواء الترابية العاصفة فاجأت متلقي ومرحلي البلاغات الإسعافية في مدينة الرياض حيث تسببت بارتفاع غير مسبوق في عدد الاتصالات الهاتفية إذ تلقت عمليات الرياض أعدادًا متزايدةً من المكالمات لطلب المساعدة الإسعافية . وقد وصلت البلاغات في الساعة الأولى من بداية العاصفة ما يقدر بثلاثة أضعاف المعدل الطبيعي، الأمر الذي تطلب مضاعفة عدد الفرق العاملة بالميدان في بعض المناطق السكانية ذات الكثافة المرتفعة لتتمكن من الاستجابة للحالات الطارئة حيث تم إضافة عشر فرق إسعافية لدعم الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات. وأظهرت الإحصاءات للفترة الصباحية أثناء العاصفة الترابية معدلات خدمة إسعافية مرتفعة حيث وصل معدل الاتصالات 3 مكالمات لكل دقيقة كما ارتفعت نسبة أشغال الفرقة الإسعافية 130%. وبين الحالات الطارئة الأكثر ارتفاعا حالات صعوبة التنفس والربو الشعبي وفقدان الوعي، بينما لم يلاحظ أي ارتفاع في معدلات الإصابات المرورية خلافا للمتوقع إلا أن عدد البلاغات للحوادث كان مرتفعا وكان أكثرها تلفيات مادية، وخلال ذروة العاصفة استطاعت فرق الإسعاف بالهلال الأحمر أن تسعف 154 حالة كان من أشدها ما هو موضح بالجدول التالي: نوع الحالة عدد الحالات بسبب العاصفة عدد الحالات في الأحوال الطبيعية نسبة الارتفاع عن المعدل الطبيعي صعوبة التنفس والربو الشعبي 85 8 / 24 ساعة 1100% حالات الإغماء وفقدان الوعي 55 17/24 ساعة 320% حيث سجلت حالات الربو ارتفاعا قدره إحدى عشر ضعفا عن معدلها الطبيعي لتصل إلى 85 حالة خلال 7 ساعات بينما ارتفع معدل حالات الإغماء 320 % عن معدلها الطبيعي. والجدير بالذكر أنه لم يتم رصد أي ارتفاع في معدلات العمل في بقية المناطق التي تأثرت بهذه العواصف كما تؤكد هيئة الهلال الأحمر استعداد وجاهزية الفرق الإسعافية وتأمل السلامة والشفاء العاجل لجميع المرضى بإذن الله.